وجه تقرير صادر عن الأمم المتحدة انتقاداتٍ شديدة لدولة ناورو الصغيرة الواقعة في المحيط الهادي، بسبب حصول انتهاكات جنسية طالت أطفال طالبي اللجوء، وفشلها في حمايتهم، داخل مركز احتجاز على أراضيها تديره استراليا.
تنتهج أستراليا سياسة متشددة ضد المهاجرين، وتمنعهم من التوطن في أستراليا، ويتم فق هذه السياسة اعتراض اللاجئين الذين يحاولون الوصول إليها بالقوارب، ومن ثمّ إرسالهم إلى مخيمات أو مراكز احتجاز، في ناورو أو في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة.
وأفادت رويترز، أن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل أصدرت تقريرًا جاء فيه “اللجنة تعبر عن قلقها من طريقة المعاملة غير الإنسانية والمهينة، التي يتلقاها أطفال طالبي اللجوء، واللاجئون، الذين يعيشون في مراكز المهاجرين، بما يشمل إساءة المعاملة الجسدية والنفسية والجنسية.”
انتقادات من جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان
وأشار التقرير ذاته إلى نقصٍ في الخدمات الأساسية، مثل مياه الشرب النظيفة، وتوفير رعاية صحية وعقلية لأطفال اللاجئين، تجدر الإشارة إلى أنه يوجد بين أكثر من 500 لاجئ محتجزين في ناورو حوالي 70 طفلاً.
وأشارت رويترز إلى أن عدة جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان، كانت قد وجهت انتقادات عنيفة لطريقة التعامل في مخيمات اللاجئين التي تديرها استراليا، نتيجة ادعاءات بوجود انتهاكات منهجية للمحتجزين، تشمل تعرض النساء والأطفال لاعتداءات جنسية.
ولم يصدر أي تعليق من متحدث في حكومة ناورو ولا من إدارة الهجرة وحماية الحدود الاسترالية على التقرير.
مواضيع ذات صلة:
قاض أسترالي يعرض “مبادلة حياته” مع حياة لاجئ
اليمين المتطرف في ألمانيا يدعو لنقل اللاجئين إلى جزر خارج أوروبا
وزير خارجية النمسا يستلهم النموذج الأسترالي في احتجاز المهاجرين