توجه وفد إسرائيلي أمريكي يترأسه صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره جاريد كوشنر، اليوم الإثنين 31 آب/ أغسطس على متن أول رحلة جوية تجارية مباشرة بين تل أبيب وأبوظبي، في أول خطوة عملية على طريق تنفيذ اتفاقية التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت إسرائيل والإمارات في 13 آب/أغسطس عن التوصل إلى اتفاقية التطبيع بوساطة أمريكية بعد سنوات شهدت تقارباً بين البلدين. وبذلك أصبحت الإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية تقوم بتطبيع علاقاتها مع الاحتلال بعد مصر (1979) والأردن (1994).
ويقوم الوفد الأمريكي الإسرائيلي بالرحلة اليوم الإثنين في طائرة تابعة لشركة الطيران الإسرائيلية “العال” الرحلة الرمز “إل واي 971″، وهو رقم الاتصال الدولي للإمارات، وقال مصدر مطلع على خطة الرحلة إن السعودية، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي، سمحت للطائرة الإسرائيلية بالتحليق فوق أراضيها في طريقها إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.
“خرق واضح ومفضوح للموقف العربي” من الاحتلال الإسرائيلي
من جانبه أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن ألمه إزاء تسيير رحلة جوية بين تل أبيب وأبو ظبي، وقال في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله الفلسطينية، “يؤلمنا جداً ونحن نرى اليوم هبوط طائرة إسرائيلية في الإمارات تحمل اسم (كريات جات) المستعمرة التي بنيت في بلدة الفالوجا والتي حوصر فيها (الرئيس المصري الأسبق) جمال عبدالناصر”. واعتبر اشتية هذا التطور بأنه “خرق واضح ومفضوح للموقف العربي المتعلق بالصراع العربي – الإسرائيلي”.
وفي حزيران/يونيو هبطت طائرة إماراتية تابعة لطيران الاتحاد في تل أبيب محملة بمساعدات طبية للفلسطينيين لمواجهة وباء كورونا، لكنها لم تكن تعتبر رحلة تجارية. ورفضت السلطة الفلسطينية هذه المساعدات عبر الاحتلال الاسرائيلي، قائلة إن الرحلة تمت من دون تنسيق معها.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية/ رويترز
اقرأ/ي أيضاً:
تمزيق للأراضي الفلسطينية وترسيخ لدولة الاحتلال.. أبرز بنود صفقة القرن
بُني سراً بموافقة السلطات… الكشف عن أول كنيس يهودي في دبي
الطريق إلى إسرائيل يمر ّعبر الخليج… وزراء إسرائيليون في دول خليجية
نتنياهو في أحضان الخليج العربي: زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان
