وصل مسؤولون أمريكيون إلى أستراليا، لبدء تقييم حالات طالبي لجوء محتجزين في مراكز احتجاز خارجية من أجل إعادة توطينهم في الولايات المتحدة.
قال رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم ترنبول، يوم السبت 19 تشرين الثاني \ نوفمبر، إن مسؤولين أمريكيين وصلوا إلى أستراليا، ليبدؤوا مهمته في تقييم طلبات اللجوء لمهاجرين محتجزين على جزيرة مانوس التابعة لبابوا غينيا الجديدة وجزيرة ناورو.
وأفادت رويترز أن أستراليا أعلنت الأسبوع الماضي توصلها لاتفاق مع الولايات المتحدة، تقبل بموجبه عددا كبيرا من اللاجئين المحتجزين في مراكز خارجية تمولها أستراليا، ويبلغ عددهم 1200 لاجئ.
وقد أثار فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية الشك في تطبيق الاتفاق. حيث أن ترامب دعا خلال حملته الانتخابية لفرض حظر تام على دخول المسلمين الولايات المتحدة، لكنه عدل موقفه فيما بعد واقترح أن يفرض الحظر على مواطني الدول “التي نال منها الإرهاب”.
مع الإشارة إلى أن معظم طالبي اللجوء في مراكز الاحتجاز مسلمون فروا من الصراعات في العراق وسوريا وأفغانستان وباكستان.
ومن غير المرجح إعادة توطين اللاجئين قبل تنصيب ترامب في 20 يناير كانون الثاني وقال ترنبول إن المسؤولين الأمريكيين سيضعون الجدول الزمني.
ونقلت رويترز عن سايمون جاكمان الرئيس التنفيذي لمركز دراسات الولايات المتحدة بجامعة سيدني، قوله إن الاتفاق قد يتطلب المزيد من المفاوضات بمجرد تولي ترامب السلطة. وأضاف “كل الإشارات الواردة من إدارة ترامب تقول إن مثل هذه الاتفاقات لا ينظر إليها بعين الرضا.”
وإذا نقض ترامب الاتفاق فسيبقى أمام المحتجزين إما العودة إلى أوطانهم أو البقاء في ناورو أو بابوا غينيا الجديدة.
مواضيع ذات صلة
قاض أسترالي يعرض “مبادلة حياته” مع حياة لاجئ
وزير خارجية النمسا يستلهم النموذج الأسترالي في احتجاز المهاجرين
انتهاكات جنسية لأطفال لاجئين في مركز احتجاز تديره أستراليا