تؤكد المصادر الطبية عموماً على أن احتمالات الموت بسبب كورونا تتوقف على عدة عوامل، مثل العمر، الجنس، الحالة الصحية العامة للمصاب ومناعته، إضافةً إلى جودة النظام الصحي الذي يرعاه. ولكن كيف يموت المصاب؟
أفادت دراسة جديدة نشرها مجموعة من العلماء الأميركان بأن الموت بسبب كورونا يحدث بعد أن يقوم فيروس كورونا المستجد بمهاجمة الرئتين، ومن ثم الهجوم على عضلة القلب، ويمكن أن يتلفها حتى لدى الأفراد الذين لا يعانون من أي أمراض قلبية كامنة.
وقد كشفت هذه الدراسة أن فيروس (كوفيد 19) يتسبب بأضرار كبيرة للأشخاص الذين يعانون أصلاً من أمراضٍ قلبية أو أمراض في الأوعية الدموية، كارتفاع ضغط الدم على سبيل المثال، بحسب تقرير نشرته صحيفة ذي صن.
وأكد الدكتور محمد مجيد، رئيس المجموعة العلمية التي قامت بالدراسة والأستاذ المساعد لأمراض القلب في كلية الطب بمركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في هيوستن، على أنه حتى في غياب أمراض القلب السابقة، يمكن أن تتأثر عضلة القلب بفيروس كورونا ولكن بالطبع التأثير يكون أكبر لدى من يعانون بالفعل من مشاكل في القلب.
وكان الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس، قد قال أمس الأربعاء، أن جائحة كوفيد-19 هي أسوأ أزمة عالمية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية قبل 75 عاماً، معرباً عن قلقه من أن تتسبّب تداعياتها بتأجيج النزاعات والحروب في العالم. وأوضح أن السبب في ذلك هو أنّ هذه الجائحة “يجتمع فيها عنصران: الأول هو أنّها مرض يمثّل تهديداً للجميع في العالم، والثاني هو أن تأثيرها الاقتصادي سيؤدّي إلى ركود لعلّنا لم نرَ مثيلاً له في الماضي القريب”.
ولهذا السبب فإن هذه الأزمة تستدعي من البشرية جمعاء التضامن ووضع الخلافات جانباً. وقال “نحتاج إلى استجابة أقوى وأكثر فعالية لا يمكن أن تتحقق إلا إذا تضامنّا جميعاً ونسينا الألاعيب السياسية ووعينا أن البشرية بأسرها على المحكّ”.
المصدر. العربية
اقرأ/ي أيضاً:
رضيع عمره 6 أسابيع.. أصغر ضحايا كورونا في العالم
لحظة صعبة عاطفياً.. فيروس كورونا ينهي حياة طفلة بلجيكية سريعاً
مراهقة فرنسية.. أصغر ضحية لفيروس كورونا الجديد في أوروبا
كورونا والحرب.. الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق نار عالمي بسبب كورونا