دعت المنظمة الدولية للهجرة دول الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء عمليات الصد، والطرد الجماعي، واستخدام العنف ضد المهاجرين واللاجئين، بمن فيهم الأطفال، على حدود الاتحاد الأوروبي البرية والبحرية الخارجية.
وقالت المنظمة، التابعة للأمم المتحدة في بيان صحفي، نقله موقع أخبار الأمم المتحدة يوم الخميس 11 شباط/ فبراير، إن انخراط موظفيها المباشر مع المهاجرين – بما في ذلك أثناء تقديم المساعدة – بالإضافة إلى الشهادات والصور المختلفة التي نشرتها المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام، “يؤكد مستوى الوحشية التي تعرضوا لها قبل إعادتهم عبر الحدود البحرية والبرية”. وفي هذا السياق، قال أوجينيو أمبروزي المسؤول بالمنظمة الدولية للهجرة، إن “استخدام القوة المفرطة والعنف ضد المدنيين أمر غير مبرر”.
وأضاف أمبروزي: “يجب أن تتماشى سيادة الدول – بما في ذلك اختصاصها في الحفاظ على سلامة حدودها – مع التزاماتها بموجب القانون الدولي واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع”.
وبحسب بيان المنظمة الأممية المعنية بالهجرة، يسلط الوضع المقلق على بعض الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي الضوء على “الحاجة إلى تحسين سياسة الهجرة واللجوء والحوكمة، وتنفيذ الممارسات الإنسانية والمتكاملة القائمة على الحقوق”.
اقرأ/ي أيضاً: بدء تحقيقات أوروبية بحق “فرونتكس” على خلفية اتهامات بعمليات “إعادة قسرية” للاجئين
ويحظر القانون الدولي وقانون الاتحاد الأوروبي عمليات الإعادة والطرد الجماعي. كما تدين المنظمة الدولية للهجرة بأشد العبارات إساءة معاملة المهاجرين واللاجئين على أي حدود. وقد رحبت المنظمة في هذا الصدد، بالتحقيقات الأخيرة التي بدأتها العديد من الدول وهيئات الاتحاد الأوروبي بحق الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل “فرونتكس” في مزاعم الإعادة القسرية وانتهاكات مبدأ عدم الإعادة القسرية، فضلاً عن العنف ضد اللاجئين على الحدود. وتؤكد المنظمة على ضرورة اتخاذ الدول إجراءات لوضع حد لهذه الانتهاكات.
المصدر: د ب أ