انتقدت الكنيسة الكاثوليكية في إيطاليا، منع بعض الشواطئ الفرنسية للنساء المسلمات من السباحة بلباس طويل بات يعرف بـ”البوركيني”.
وقال الأمين العام لمؤتمر الأساقفة الإيطاليين، نونزيو غالانتينو، إن الراهبات في الكنيسة الكاثوليكية، واظبن على عادة التستر في الملبس، حتى وقت قريب.
وأضاف “من الصعب علينا أن نتصور أن سيدة تدخل الماء ستنفذ هجومًا”، في إشارة إلى من عزوا قرار الحظر إلى احتمال استخدام “البوركيني” في تنفيذ هجمات إرهابية.
ودعا رجل الدين الإيطالي إلى تعلم العيش المشترك، “وذاك يعني أن نكون على إدراك برموز ثقافات أخرى ونقبل بها حين لا تشكل خطرًا محدقًا بأمننا”.
وحظرت خمس بلدات فرنسية على الأقل، ارتداء “البوركيني” في الشواطئ، وسط جدل بالبلاد بشأن مدى احترام القرار لمبدأ الحريات الفردية.
ودافع رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، عن القرار، معتبرا “البوركيني” تقييدا للمرأة لا يناسب “القيم الفرنسية”. سكاي نيوز