ألقى عشرات من سكان قرية في شمال اليونان الحجارة على حافلات تضم المئات من طالبي اللجوء، نُقلوا من مخيم مكتظ في جزيرة ساموس.
وكان قد جرى، يوم الثلاثاء 22 تشرين الأول/ أكتوبر، نقل 380 مهاجراً إلى قرية نيا فراسنا اليونانية، غير أنهم اضطروا للمغادرة بعد الاستقبال العنيف الذي كان بانتظارهم.
كما سدّ متظاهرون الطريق عند مدخل القرية ورفعوا شعارات مناهضة للمهاجرين بينها “أغلقوا الحدود” و”اطردوا المهاجرين غير الشرعيين”، بحسب مشاهد بثتها القناة العامة “اي ار تي”.
ورغم انتشار الشرطة اضطرت الحافلات إلى العودة ونقلت المهاجرين إلى فنادق في جزيرة إيفيا الواقعة على بعد 400 كلم جنوبي القرية.
وفي تعليقها على الحادثة، عبرت منظمة الهجرة الدولية في بيان عن “قلقها” لهذه “الحوادث العنيفة” ودعت “المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية للتعاون لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً”.
يذكر أن الحكومة اليونانية أعلنت مؤخراً نيتها توفير 20 ألف مكان إيواء للمهاجرين في الداخل اليوناني، لتخفيف العبء على المخيمات المكتظة في جزر بحر ايجه. لكن ردود فعل السلطات المحلية على هذه الخطة متباينة. فقد عبرت بلدية بينتيلي شمال أثينا مؤخراً عن معارضتها للخطة الحكومية الرامية إلى نقل أطفال بدون مرافقين إلى قسم من مستشفى المدينة.
وبات اليونان في 2019 مجدداً أهم بوابة دخول لطالبي اللجوء في أوروبا.
اقرأ/ي أيضاً:
مايحدث لأطفال اللاجئين في اليونان وصمة عار على جبين أوروبا
اليونان.. أكبر موجة لجوء منذ سريان الاتفاق الموقع بين الاتحاد الأوروبي وتركيا
كيف صارت الخيمة اليونانية جزءاً من حياتي! قصتي في مساعدة اللاجئين في اليونان
وثائق لجوء ألمانية للبيع في اليونان وتركيا
وزير الداخلية الألماني: البلاد ستشهد “موجة لجوء” أكبر من 2015
اليونان تعتقل مواطن لبناني بتهمة المشاركة في اختطاف طائرة أمريكية عام 1985