نسبة اللاجئين الجدد الذين يتابعون دراستهم بعد انتهاء خطة الترسيخ التي تمولها الدولة، لا تتجاوز 5% فقط من مجموع اللاجئين الجدد.
أظهرت الأرقام الصادرة عن مكتب العمل السويدي أن نسبة من يتابع الدراسة من اللاجئين بعد خطة الترسيخ ضئيلة للغاية، حيث يتابع 5 % فقط منهم في المدرسة أو الجامعة. على الرغم من أن نصف اللاجئين الجدد تقريبًا لا يحملون الشهادة الثانوية العامة.
وبحسب ما أفاد الموقع السويدي “الكومبس”، فقد اعتبرت وزيرة سوق العمل السويدية إيلفا يوهانسون، أن أسبابًا اقتصادية قد تدفع اللاجئ للتخلي عن الدراسة.
ووصفت الوزيرة هذه الرقام بأنها مفاجئة مع التشديد على أهمية الدراسة لدخول سوق العمل، علمًا أن هناك العديد من الوظائف الشاغرة لكنها تحتاج للدراسة كي يتم الحصول عليها.
كما قال مكتب العمل إن هناك العديد من فرص العمل لكن المهاجرين ليست لديهم كفاية من التدريب للحصول عليها.
تجدر الإشارة إلى أن خطة الترسيخ تعني، انتظام اللاجئ الجديد مباشرة بعد حصوله على الإقامة في السويد، في برنامج مدته سنتين للتخطيط لمستقبله الدراسي والعملي، وذلك بتمويل من الدولة.
والعديد من اللاجئين تخلوا عن صفوف الدراسة مباشرة بعد إتمام خطة الترسيخ، ويبحثون عن العمل في أي مجالٍ كان، وذلك لتجنب الحصول على قروض من هيئة المساعدات الدراسية المركزية (CSN). حيث لا يرغب اللاجئون في تحمل الديون في بداية حياتهم الجديدة في السويد.
الكومبس