الصحفي السوري هادي العبدالله، يفوز بجائزة حرية الصحافة التي تمنحها منظمة “مراسلون بلا حدود”. وكانت الصحافية السورية زينة ارحيم قد فازت بجائزة العام الماضي.
للعام الثاني على التوالي ينال صحافي سوري جائزة حرية الصحافة، حيث نال الصحفي والناشط السوري هادي العبدالله جائزة “مراسلون بلا حدود” يوم الإثنين (السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2016)، وذلك بعد عام من فوز الصحفية السورية زينة أرحيم بالجائزة، وفق ما أعلنت المنظمة.
ونقلت دوتشي فيلليه عن المنظمة المدافعة عن حرية الصحافة، قولها إن الصحافي السوري البالغ من العمر 29 عامًا، “لا يتوانى عن المجازفة في مناطق خطيرة لا يتوجه إليها أي صحافي أجنبي من اجل تصوير وسؤال افرقاء في المجتمع المدني”. وأضافت أن عبدالله، الذي خطف لفترة وجيزة في كانون الثاني/يناير الفائت لدى جبهة النصرة، “واجه الموت مرارا”.
وفاز عبدالله فاز بالجائزة الخامسة والعشرين لـ “مراسلون بلا حدود”، و”تي في 5 موند” لحرية الصحافة والتي ستسلم الثلاثاء في ستراسبورغ، حيث سيجري الحفل على هامش “المنتدى العالمي للديمقراطية” الذي ينظمه مجلس أوروبا.
ولن يتمكن العبدالله من الحضور يوم الثلاثاء إلى ستراسبورغ لتسلم جائزته، لكنه سيلقي كلمة في شريط فيديو سجل الإثنين.
وقال الامين العام للمنظمة كريستوف دولوار “نحن سعداء جدا بمنح الجائزة لصحافيين ووسائل إعلام عرفوا باحترافهم وشجاعتهم، في بلدان تمارس فيها الصحافة غالبا في ظل خطر الموت”.
وتدرج المنظمة الصين وسوريا على التوالي في المرتبتين 176 و177 ضمن تصنيفها العالمي لحرية الصحافة والذي يضم 180 بلدا.