أفادت دوائر داخل الخارجية الألمانية بأن الوزارة دعت أطراف الصراع في شمال سوريا بين قوات تركية وقوات كردية، إلى الهدوء.
ونقلت هذه الدوائر عن الخارجية القول:” نحن ننظر بقلق إلى شمال سوريا “، ووصفت الخارجية الألمانية لغة الخطابة المتأججة والقصف عبر الحدود الذي ليس جديداً بأنها أمور ” ليست مشجعة”.
وأضافت الخارجية الألمانية:” نحن ندعو كل الأطراف إلى التصرف بحكمة الآن وعدم الدعوة إلى عنف جديد”. كانت تركيا بدأت في وقت سابق عملية “غصن الزيتون”، وقالت إنها تسعى من خلال هذه العملية إلى تحرير سكان المنطقة الحدودية في شمالى سوريا من ” قمع الإرهابيين”، وتستهدف تركيا بهذه العملية وحدات حماية الشعب الكردي (واي بي جي) المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تعتبر الفرع السوري لحزب العمال لكردستاني (بي كيه كيه) المحظور في تركيا.
وقالت الخارجية الألمانية إن الناس في شمالى سوريا “يعانون بالفعل بما فيه الكفاية، وهناك عدد لا يحصى من الناس يفرون الآن من المنطقة”.
وطالبت الخارجية الألمانية ” بالتركيز في شمالى سوريا على حرب الجماعات المدرجة على قوائم الإرهاب الصادرة من الأمم المتحدة، ويجب أن تتركز جهود الجميع في النهاية إلى إحراز تقدم على الصعيد السياسي”.
وستبدأ الأمم المتحدة خلال الأسبوع الجاري محاولة جديدة للتوصل إلى حل للصراع في سوريا، وكان المبعوث الأممي الخاص ستافان دي ميستورا، قد دعا أطراف الصراع للاجتماع يومي الخامس والعشرين والسادس والعشرين من الشهر الجاري في العاصمة النمساوية فيينا.
الخبر صادر عن د. ب. أ.
