أطلق جندي فرنسي النار على مهاجم مسلح بسكين كان يحاول دخول متحف اللوفر بوسط العاصمة الفرنسية باريس.
وقد وصف رئيس الوزراء الفرنسي برنارد كازنوف، إن الهجوم “ذو طبيعة إرهابية” وقال إن هوية وجنسية المهاجم، الذي أصاب رجلي أمن في اللوفر قبل إطلاق النار عليه، لم تُعرفا بعد.
ونقلت الـ بي بي سي عن متحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية قوله، إن شخصًا ثانيًا اعتقل على إثر الهجوم، دون أن يتبين على وجه التحديد مكان اعتقاله أو هويته وعلاقته بهجوم اللوفر.
وأضاف المسؤول الفرنسي أن قوات خاصة بمكافحة الإرهاب تقوم حاليا بالتحقيقات وفحص الأدلة الجنائية المتوفرة حتى الآن. وكان السواح في متحف اللوفر قد اضطروا للاختباء داخل مباني المتحف اثناء الهجوم.
من جهتها دعت الداخلية الفرنسية المواطنين إلى الامتناع عن نقل ونشر الأخبار الكاذبة التي تطهر عادة في مثل هذه الهجمات، طالبةً منهم تتبع الحسابات الرسمية للحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما ذكرت تقارير من العاصمة الفرنسية أن المهاجم حاول دخول المتحف الشهير من خلال مركز تسوق صغير تحت الأرض بالقرب من المتحف. وهو يحمل حقيبة على ظهره، ولم تشر أي من التقارير إلى العثور على متفجرات بحوزته.
ويأتي الهجوم، في وقت توجد فيه القوات الفرنسية من الجيش والشرطة في حالة التأهب القصوى، إذ يقوم آلاف من رجال الأمن المناطق الحساسة والمنشآت الكبرى والأماكن العامة، وذلك لتجنب تكرار هجمات دامية مثل التي وقعت مؤخرًا في باريس ونيس جنوب البلاد.