وجه البابا فرنسيس يوم السبت 1 تشرين الأول\أكتوبر، تحذيرًا من أن حربًا عالمية يتم شنها ضد مؤسسة الزواج التقليدي والأسرة. قائلا إنهما يتعرضان لحرب بسبب الطلاق ونظرية النوع الاجتماعي.
جاء تحذير البابا خلال اجتماع مع الطائفة الكاثوليكية الصغيرة في جورجيا، في معرض رده على سؤالٍ وجهته إليه سيدة من الحضور يتعلق بتدريس نظرية النوع الاجتماعي في المدارس. حيث أجابها البابا بأن نظرية النوع الاجتماعي تمثل عدوا كبيرًا للزواج.
وتقوم نظرية النوع الاجتماعي على مفهوم أنه: بغض النظر عن أن أي شخص يحمل صفته الجنسية بيولوجيًا فيكون إما ذكرًا أو أنثى، إلا أن لديه الحق في تعريف نفسه وميوله الجنسية اجتماعيًا، سواء على أنه ذكر أو أنثى أو الاثنين معا أو غيرهما.
ونقلت رويترز عن البابا قوله: “اليوم تُشنّ حرب عالمية لتدمير (مؤسسة) الزواج .. ليس بالأسلحة ولكن بالأفكار .. علينا أن ندافع عن أنفسنا ضد الاستعمار الأيديولوجي.”
يُذكر أن البابا كان قد استخدم سابقًا تعبير “الاستعمار الأيديولوجي”، في إدانته لمحاولات الدول الغنية أن تربط بين تقديمها مساعدات التنمية وبين قبول الدول المتلقية للمساعدات، بسياسات اجتماعية مثل تلك التي تسمح بزواج المثليين ومنع الحمل.
وأشارت رويترز إلى أن البابا أبدى قبولاً للمثليين بدرجة أكبر من أسلافه، لكنه يعترض على زواجهم. وقال البابا “إن الزواج هو أجمل شيء خلقه الله”، مضيفًا أن الكتاب المقدس قال إن الله خلق الرجل والمرأة ليشكلا جسدًا واحدًا. كما أشار البابا من جهةٍ أخرى إلى أن القبول المتنامي للطلاق يمثل تهديدًا آخر للأسرة.