ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف حشودًا تحتفل بالعيد الوطني لفرنسا “يوم الباستيل”، وهو الحادث الذي وصفته الحكومة الفرنسية بأنه “هجوم إرهابي”.
حيث بلغ عدد القتلى 84 شخصًا، وأصيب 200 آخرون. حين قام شخصٌ يقود شاحنة باقتحام ساحة الإنجليز في مدينة نيس الفرنسية أمس حيث احتشد الآلاف احتفالاً بمناسبة العيد الوطني، ودهس عشرات الأشخاص قبل أن تتمكن الشرطة من قتله.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الجمعة 15 يوليو/تموز، بأن السلطات المحلية في مدينة نيس كشفت أن منفذ الهجوم هو مواطن فرنسي من أصل تونسي.
وذكر مصدر أمني فرنسي أن منفذ هجوم نيس لم يكن على قائمة المراقبة لأجهزة المخابرات الفرنسية لكنه كان معروفا لدى الشرطة فيما يتصل بجرائم للقانون العام مثل السرقة والعنف.
ويبلغ منفذ هجوم الشاحنة 31 عامًا يقطن في نفس المدينة التي وقع فيها الحادث، لا تزال التحريات جارية لمعرفة المتورطين الآخرين.
وقال شهود عيان إن مسلحين كانوا على متن الشاحنة وأطلقوا الرصاص باتجاه الحشد، فيما أوضح صحفي في وكالة “فرانس برس” كان في المكان أن شاحنة تبريد بيضاء اتجهت بأقصى سرعتها صوب الحشد ودهست أشخاصا كثيرين ما تسبب بحالة هلع وفوضى عارمة، قبل أن يقتله عناصر الأمن بعدة عيارات نارية.
وفي تعليقه على الحادث قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إن ” فرنسا كلها تحت تهديد الإرهاب الإسلامي “
كما أضاف ان “10 آلاف جندي فرسي تم استدعاؤهم لنشرهم في أماكن عدة في فرنسا، ووتم تمديد حالة الطوارئ لمدة 6 شهور إضافية”. مشيراً إلى أن القوات الفرنسية “تبحث في إمكانية وجود متواطئين مع منفذ الهجوم”. متابعاً: “سنضرب من يستهدفوننا على أراضينا”.
وكانت فرنسا قد تعرضت لهجوم في باريس، نهاية العام الماضي، قُتل فيه 130 مدنياً، وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية\داعش.