نشرت صحيفة “دي تسايت” الألمانية في عددها الصادر يوم الخميس 8 أيلول\سبتمبر، نتائج دراسة جديدة تبين أن أغلب الأكاديميين يندمون على إنجاب أطفال.
وأجرى الدراسة مركز برلين العلمي للأبحاث الاجتماعية، (دبليو زد بي)، وشملت الدراسة التي شارك فيها معهد (إينفاس) 3100 شخص في ألمانيا.
وصرحت يوتا المنديجر رئيسة المركز للصحيفة إنه: ”يبدو أن الجمع بين ارتفاع مستوى شهادة التعليم، وإنجاب الأطفال، يدفع إلى الندم لدى الكثيرين”. وأوضحت المنديجر، أن ”هذا الأمر يبدو غير مناسب ولاسيما بالنسبة للأمهات”.
كما قالت المنديجر، وهي عالمة اجتماع، إنه يتوجب على المجتمع أن يتفهم في النهاية، أن النساء يرغبن أيضًا في الحصول على عمل وتحقيق حياة مهنية ناجحة، ولاسيما الحاصلات على قدر جيد من التعليم. وفي هذا المجال أكدت رئيسة المركز على أن النساء اللاتي شملهن الاستطلاع، أبدين تأييدهن لتقسيم عادل لعمل المنزل والعائلة ما بين الزوجين، وهو ما حظيَ بتأييد عدد قليل جدًا من الرجال المستطلعة آراؤهم.
واختتمت عالمة الاجتماع تصريحها للصحيفة بالقول، إن على الرجال أن يشرعوا في ”تقليل أوقات العمل، وأداء المزيد من العمل الأسري”.
وفي نفس السياق، لفتت المنديجر النظر إلى نتيجة أخرى، مفادها أن الرجال والنساء الذين لم ينجبوا أطفالاً على الإطلاق، نادمون أيضًا على ذلك، مضيفةً إنه ”ثمة رغبة قوية في إنجاب أطفال، لدى هؤلاء الذين لم يتعرفوا بعد على خبرات وجهد وتناقضات الأبوة، ولاسيما لدى الرجال”.
المصدر: موقع ألمانيا عن د ب أ.