تشهد الأرض بعد أيام حدثًا فلكيًا مميزًا هو ظهور القمر العملاق حيث يكون حجم القمر أكبر بـ 14 % وفي أقرب نقطة له إلى الأرض.
يتوقع علماء الفلك في وكالة ناسا، أن يصل اكتمال القمر إلى أكبر حد يُسجل له حتى الآن في القرن الـ 21، حيث ستشهد الأرض ظاهرة “القمر العملاق” أو “supermoon” في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، وسيكون حجم القمر أكبر بـ 14% من الحجم المعتاد وأكثر إشراقا بـ 30% من متوسط اشراق القمر ليلة تمامه.
ولا تعد هذه الظاهرة حدثا فلكيا مألوفا، حيث لن تتكرر قبل عام 2034، علما أنها حدثت للمرة الأخيرة قبل 68 عامًا.
وتشرح ناسا تسمية “القمر العملاق” بأنها تطلق على القمر عندما يكون في مرحلة البدر المكتمل، وقريبًا من نقطة “الحضيض” وهي أقرب نقطة في مداره حول الأرض. وعندما تصطف الشمس والأرض والقمر عند اكتماله جانبَ “الحضيض”، يظهر لنا القمر العملاق، ويعتقد العلماء أن هذا القمر سيكون الأكبر من حيث الحجم منذ عام 1948.
وما يزيد من فرادة الظاهرة المنتظرة منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، هو أنها ستتصادف أيضا مع عاصفة من الشهب تزور الأرض بشكل سنوي، غير أن مراقبتها هذا العام ستكون صعبة جدا بسبب شدة بريق القمر.
وستحدث ظاهرة “قمر عملاق” جديدة في 14 ديسمبر/كانون الأول المقبل، إلا أنها ستكون أقل بريقا وقوة.