أعلنت الشرطة البريطانية اعتقال عشرة أشخاص فعلى خلفية هجوم مانشستر الاثنين الماضي، و الذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، لكنها أطلقت سراح شخصين.
ونقلت الجزيرة نت عن الشرطة قولها، إنها عثرت أثناء عمليات الدهم على مواد ناسفة، وأدوات شبيهة بتلك التي استخدمت في صناعة العبوة الناسفة، التي وجدت شظاياها وبقاياها في موقع عملية مانشستر أرينا.
وأضافت أن منفذ الهجوم سلمان عبيدي (22 عامًا) من أصول ليبية، اتصل بوالدته لتوديعها قبل التنفيذ.
وكان مصدر مطلع قد صرح في وقت سابق إن عبيدي ربما صنع القنبلة بنفسه أو بمساعدة شريك له. وأضاف “لا يزال التركيز ينصب على البحث عن شركاء في الهجوم وعن الشبكة، لكن ربما صنع القنبلة بنفسه”. ويخشى بعض المحققين من احتمال وجود خبير في صنع القنابل طليق في البلاد.
ولا تزال التحقيقات جارية في الهجوم على قاعة للحفلات في “مانشستر أرينا” أثناء حفل موسيقي، كما قررت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الإبقاء على حالة التأهب الأمني في البلاد عند الدرجة القصوى التي تعني أن هجومًا إرهابيًّا ربما بات وشيكًا.
وكانت أعداد من قوات الجيش قد انتشرت للمساعدة في حماية المواقع والمنشآت الحيوية في العاصمة ومختلف المدن.
و”نظرًا إلى التهديد” المحدق بالبلاد، قررت رئيسة الوزراء اختصار مشاركتها في قمة مجموعة الدول السبع في إيطاليا، حيث من المقرر أن تعود إلى بريطانيا مساء اليوم الجمعة بدلاً من السبت، حسبما أعلن مسؤول بريطاني كبير.
مواد ذات صلة.