رغم التصاعد المطرد لدعاة البريكست في أوروبا، فغالبية الألمان ما زالوا متشبثين، ببقاء بلادهم عضوًا في الاتحاد الأوروبي ، وجلّهم سيصوتون لصالح بقاء بلادهم داخل الاتحاد، إذا أُجري استفتاء حول ذلك.
فقد نقلت دويتشيه فيليه عن وكالة الأنباء الألمانية نتائج استطلاع أجراه معهد “يوغوف” لقياس مؤشرات الرأي مؤخرًا، أكد أن اثنين من كل ثلاثة مواطنين ألمان تقريبًا سوف يصوتون لصالح بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي ، إذا ما تم إجراء استفتاء شعبي لذلك.
شارك في هذا الاستطلاع الذي تم إجراؤه عبر الإنترنت 2075 شخصا بالغًا في ألمانيا في الفترة بين 19 و24 كانون ثان/يناير الماضي.
وأوضح 60 بالمائة من المواطنين الألمان الذين شملهم الاستطلاع، أنهم يعتزمون التصويت لصالح بقاء ألمانيا في الاتحاد، حال تم إجراء استفتاء شعبي حول عضوية ألمانيا به.
بينما قال 26 بالمائة من الأشخاص الذين شاركوا في الاستطلاع: إنهم سوف يصوتون لصالح خروج بلادهم من الاتحاد.
من الجدير بالذكر، أن القانون الألماني لا ينصّ على اجراء استفتاءات شعبية على مستوى اتحادي.
مواضيع ذات صلة.