أظهر استطلاع للرأي يوم الجمعة 22 تموز \ يوليو 2013، أن أكثر من ثلاثة أرباع الألمان يعتقدون أن بلادهم ستكون هدفًا للإرهاب قريبًا، في أعقاب هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه، وقام فيه شاب من طالبي اللجوء بإصابة ركاب قطار ببلطة.
وجاء في استطلاع الرأي الذي أجري لصالح محطة (زد.دي.إف)، أن 77 في المئة يتوقعون هجومًا قريبًا، بعد أن كانت النسبة 69 في المئة في الأسبوع الماضي.
وقتلت الشرطة في بافاريا الشاب البالغ من العمر 17 عامًا، بعد جرحه أربعة من هونج كونج كانوا على متن القطار، كما أصاب امرأة أثناء محاولته الهرب.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره، إن التحقيقات تشير إلى أن الدعاية السياسية لتنظيم الدولة الإسلامية، دفعت المهاجم إلى الإقدام على فعلته.
وقال وزير العدل الألماني هايكو ماس، لصحيفة بيلد يوم الجمعة، إنه “لا يوجد ما يدعو للذعر لكن من الواضح أن ألمانيا ما زالت هدفًا محتملاً.”
وأظهر الاستطلاع الذي شارك فيه 1271 شخصًا، وأجري في الأيام الثلاثة التي أعقبت هجوم القطار، أن 20 في المئة لا يتوقعون هجوما عما قريب.
كما أظهر الاستطلاع أن 59 في المئة، يعتقدون أن الإجراءات المتخذة كافية لحمايتهم من الإرهاب، وهي نسبة تزيد مرتين تقريبًا عن العدد الذي اعتبر أنه يجب حمايتهم بشكل أفضل.
رويترز.