كشف استطلاع حديث أن 62% من المواطنين الألمان يرون أن وزير الداخلية الاتحادي الحالي هورست زيهوفر “مثير للاضطرابات” السياسية، ولم يعد يمكن تحمله مستقبلاً كوزير داخلية.
وأوضح الاستطلاع الذي أجراه معهد “فورزا” لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من شبكة “أر تي إل” الإعلامية أنه حتى 52% من أتباع الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الذي يرأسه زيهوفر، يؤيدون استقالته.
وأظهر الاستطلاع أن 46 بالمئة من صفوف الحزب يرونه أيضاً “مثيراً للاضطرابات”، ووصفه الكثيرون أيضاً بأنه سياسي مستقيم.
وكشف الاستطلاع أن مؤيدي حزب البديل فقط هم من يقدرون زيهوفر، حيث اعتبره 84 % منهم “سياسياً مستقيماً”، وظل يمكن تحمله كوزير داخلية بالنسبة لـ 90ً% منهم.
وفي التصنيف الحديث للسياسيين الذي أجراه أيضاً معهد “فورزا”، فقد زيهوفر وكذلك رئيس حكومة ولاية بافاريا ماركوس زودر كثيرا من الثقة، حيث تراجعا إلى مراكز دنيا، ولم يأت بعدهما في التصنيف لشهر تموز/يوليو الجاري سوى رئيسي الكتلة البرلمانية لحزب البديل الألماني أليس فايدل وألكسندر جاولاند.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في هذا التصنيف الأكثر تفضيلاً بالنسبة للمواطنين الألمان.
تجدر الإشارة إلى أن انحدار زودر وزيهوفر في التصنيف لم يكن على المستوى الاتحادي فقط، ولكن أيضاً على مستوى ولاية بافاريا. ويأتي ذلك قبل ثلاثة أشهر فقط من إجراء الانتخابات المحلية بولاية بافاريا.
وبلغ تأييد المواطنين للاتحاد المسيحي بزعامة ميركل المكون من حزبها المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي البافاري 31 %، وبلغ تأييدهم للحزب الاشتراكي الديمقراطي 17%.
ويشكل الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي الائتلاف الحاكم في ألمانيا.
وبلغ تأييد المواطنين لحزب البديل 16 %، ولحزب الخضر 13% وللحزب الديمقراطي الحر وحزب اليسار 9%.
شمل الاستطلاع، الذى أجري على مدار يومي 10 و11 تموز/يوليو الجاري، 1011 شخصاً.
المصدر: د. ب. أ.
اقرأ أيضاً: