ظهر استطلاع ألماني حديث أن النزاع المرير الحاصل حالياً بين طرفي الاتحاد المسيحي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول سياسة اللجوء والهجرة يضر بشعبية الاتحاد بين الناخبين في ألمانيا، حيث تراجع تأييد المواطنين للاتحاد بنسبة نقطتين مئويتين وبلغ 31% فقط.
وفي المقابل كشف استطلاع “زونتاجس ترند” (اتجاه الأحد) الذي نشرته صحيفة “بيلد أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر يوم الأحد الفائت عن زيادة تأييد المواطنين لحزب البديل لأجل ألمانيا “ايه اف دي” اليميني المعارض مجدداً بنسبة نقطة مئوية وبلغ 16 %.
تجدر الإشارة إلى أن ذلك هو أعلى نسبة حققها الحزب اليميني في استطلاعات معهد “إمنيد”.
يشار إلى أن معهد “إمنيد” لقياس مؤشرات الرأي يجري هذا الاستطلاع أسبوعياً لصالح صحيفة “بيلد أم زونتاج”.
ويتكون الاتحاد المسيحي من الحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه ميركل والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الذي يرأسه وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر. ويشكل الاتحاد مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الائتلاف الحاكم في ألمانيا.
يشار إلى أن هناك خلافا بين الحزب المسيحي الديمقراطي برئاسة ميركل، والحزب المسيحي البافاري حول سياسة اللجوء، إذ يسعى الحزب البافاري لرفض اللاجئين الذين تم تسجيلهم في دولة أوروبية أخرى، ولكن ميركل تصر على حل أوروبي.
وأوضح الاستطلاع أن تأييد المواطنين للاشتراكيين الديمقراطيين لم يتغير وظل عند نسبة 18%.
وأشار الاستطلاع إلى أن تأييد المواطنين للائتلاف الحاكم بأكمله بلغ بذلك 49% فقط.
ورصد الاستطلاع زيادة بنسبة واحد بالمئة لحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، وبلغا 12% و9%.
وفي المقابل تراجع تأييد المواطنين لحزب اليسار الألماني المعارض بنسبة نقطة مئوية وبلغ 10%.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء الاستطلاع في الفترة بين 14 و20 حزيران/يونيو الجاري، وشمل إجمالي 2،336 شخصاً.
المصدر: د. ب. أ
اقرأ أيضاً: