أعلن رئيس وزراء بافاريا “ماركوس سودر”، اليوم الأحد 15 آذار/ مارس، حالة الكوارث في المقاطعة بسبب استمرار انتشار فيروس كورونا.
وأوضح سودر مساء الأحد على تلفزيون BR سبب اتخاذ هذا الإجراء، وهو الحاجة إلى استراتيجية موحدة تحت قيادة موحدة، قائلاً “إن التحدي يتزايد بشكل يومي، لذلك يجب أن نكون قادرين على الاستجابة بشكل مستمر ومناسب”.
واعتباراً من يوم الثلاثاء 17 آذار/ مارس، سيتم تقييد الحياة العامة بشكل كبير في ولاية بافاريا. في البداية، سيتم إغلاق جميع البارات ودور السينما والمسابح، وبعدها سيتم إغلاق محلات أخرى اعتباراً من يوم الأربعاء، بحسب ما ذكر رئيس وزراء المقاطعة.
وأكد سودر، أنه بالرغم من توسع انتشار الفيروس في المقاطعة، فإن جميع محلات المواد الغذائية والمنظفات والصيدليات والبنوك ومحطات البنزين ستظل مفتوحة.
وأضاف سودر، أنه على عكس البلدان الأخرى، لن نفرض في البداية حظر تجول في بافاريا بسبب فيروس كورونا، قائلاً: “لا نخطط لذلك حالياً”. لكنه ناشد جميع المواطنين للتفكير بعناية في الأماكن التي يريدون زيارتها.
وبحسب الدوائر الحكومية فإن هذا الخطوة ضرورية حتى تتمكن المقاطعة من اتخاذ الإجراءات المناسبة لمكافحة فيروس كورونا. وسيتم فرض حالة الكوارث في البداية لمدة 14 يوماً.
بالإضافة إلى الخطوات المألوفة كإغلاق جميع المحلات غير المرتبطة باستمرار الحياة والنظام، سيتم الاستعانة بالجيش والمستشفيات التابعة له. وستقوم وزارة الصحة أيضاً بتسجيل جميع أجهزة التنفس في البلاد وتطوير مفهوم حالة الطوارئ، لكيفية إنشاء ما يسمى بالمستشفيات المؤقتة.
وبناءً على ذلك، سيتم بناء هذه المستشفيات المؤقتة في قاعات العرض والقاعات الرياضية وقاعات الحفلات الموسيقية، إذا زاد عدد المصابين بشكل كبير.
المصدر: (muenchen.de)
اقرأ/ي أيضاً:
كورونا في ألمانيا – ميركل: “سنفعل كل ما تحتاجه ألمانيا لاجتياز هذه الأزمة”
برلين تغلق جميع البارات والنوادي الليلية والحانات بسبب فيروس كورونا
“كورونا” بعد إعلانه جائحةً عالمية.. إليك آخر المعلومات الطبية وابتعد عن الهلع