أعادت دائرة الهجرة واللاجئين في المانيا تقييم الوضع الأمني في سوريا. وبموجب هذا التقييم يحتمل أن يتوقف منح اللاجئين السوريين لحق الحماية، وذلك رغم عدم بت وزارة الداخلية في ألمانيا بعد بالموافقة على التعديلات.
هذا وقد أشارت وزارة الداخلية الاتحادية في ألمانيا، إلى إحداث تعديلات في التوجيهات الداخلية المتعلقة باللاجئين السوريين والوضع الأمني في بلدهم، مما أثار قلق اللاجئين السوريين على مصيرهم في ألمانيا.
وبحسب دويتشه فيلليه فقد أكدت المتحدثة باسم وزارة الداخلية، إليونوره بيترمان، أن المكتب الاتحادي قام بـ “تحديث” التوجيهات الداخلية فيما يتعلق بالوضع الأمني في سوريا منتصف شهر آذار/ مارس، مشددة على أن موافقة وزارة الداخلية على ذلك “لم تتم بعد”.
ووصفت المتحدثة تلك التغييرات بأنها “سرية”، مشيرة إلى أن هذا النوع من التوجيهات بتعلق بتقييم الوضع الأمني في البلدان الأصلية لطالبي اللجوء، لتسهيل عمل موظفي المكتب.
ورفض العديد من الخبراء بشؤون الهجرة واللاجئين تلك التغييرات، وأعربوا عن تخوفهم من أن تؤدي التوجيهات الجديدة في المكتب الاتحادي إلى رفض منح حق اللجوء أو الحماية لطالبي اللجوء السوريين، والاكتفاء بمنحهم ما يسمى بـ “منع الترحيل إلى الوطن”.
وكانت الخارجية الألمانية قد أصدرت، أواخر العام الماضي، تقييم للوضع الأمني في سوريا بأنه “خطير جدًا”، مما يمنع من ترحيل أي لاجئ إلى هناك بقوة القانون.
DW, مهاجر نيوز.