عام 2018، تقلصت أعداد المهاجرين الذين دخلوا الاتحاد الأوروبي، مقارنة بالسنوات الماضية، بحسب ما يقول مركز “يوروستات” المتخصص بالأحصائيات داخل التكتل الأوروبي.
ولقياس تدفق المهاجرين إلى أوروبا، يقول المركز إن الأرقام تضاءلت بشكل كبير من مطلع صيف عام 2016، بعد أن كانت قد وصلت إلى ذروتها عام 2015.
ويضيف أن هذا الانخفاض تقلص إلى ما كان عليه الحال في كانون الثاني/يناير، عام 2010.
سوريا وأفغانستان والعراق
وتشير أرقام يوروستات إلى أن النسبة الأكبر لطالبي اللجوء، عام 2018، بحسب البلدان، كانت من سوريا (13%)، تليها أفغانستان (7%)، ثم العراق (6%).
في فرنسا لوحدها، رُفضت طلبات 75% من المهاجرين، وما نسبته 62% في عموم التكتل الأوروبي.
أما بالنسبة لمعدّل الطلبات التي قُبلت بحسب البلدان، فتشير إلى أنها كانت بنسبة 87% للسوريين.
أعداد الغرقى والمفقودين لا تزال كبيرة
بالمقابل، وحتى لو تضاءلت أعداد المهاجرين الواصلين إلى أوروبا، إلا أن أعداد الغرقى قبل وصولهم لا تزال كبيرة، فمنذ عام 2014، فقد أكثر من 17 الف شخصاً حياتهم غرقاً في البحر المتوسط، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
أما عام 2018، فشهد لوحده غرق وفقدان أكثر 1,800، إلى حينه.
المصدر: يورو نيوز
اقرأ/ي ايضاً: