أخبار ألمانيا: اعتباراً من الأسبوع المقبل في شتوتغارت جنوب ألمانيا، ستعود اختبارات كورونا الإلزامية للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات والذين يتلقون الرعاية من مراكز البلدية ودور الحضانة. وبدلاً من العصي التقليدية باستخدام قطعة قطن، سيتم استخدام مصاصات خاصة لإجراء الاختبارات، وفقاً لصحيفة “Stuttgarter Nachrichten” اليومية المحلية.
بعد العطلة الصيفية، تعود شتوتغارت إلى اختبارات كورونا الإلزامية في رياض الأطفال ودور الحضانة. وأعلنت سلطات المدينة أنه اعتبارًا من 13 ايلول/ سبتمبر، سيتم إجراء الاختبارات الإجبارية مرتين في الأسبوع للأطفال فوق سن 3 سنوات، في مراكز الرعاية والمرافق التعليمية.
اقرأ/ي أيضاً: ألمانيا تتجه نحو تغيير قواعد الحجر الصحي في المدارس
وكان إجراء اختبارات كورونا الإلزامية في رياض الأطفال سارياً في شتوتغارت حتى 28 حزيران/ يونيو. وأشار مسؤولو المدينة إلى أنه بعد ذلك التاريخ “انخفض استخدام الاختبارات المجانية التي توفرها المدينة بشكل حاد”. في شهر واحد، انخفض المعدل اليومي للاختبارات التي تم إجراؤها من 3874 إلى 1961. وأوضحت سلطات شتوتغارت أنه “من أجل التمكن من التعرف على العدوى وفهمها، يلزم وجود استعداد أكبر للاختبار، والذي وفقًا لتجربتنا السابقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الاختبار الإلزامي”.
“هذه الإجراءات هي خطوة إلى الأمام من القواعد التي تشمل ولاية بادن فورتمبيرغ بالكامل (التي تقع فيها شتوتغارت)” تؤكد الصحيفة
تم إعادة فرض إلزامية اختبارات كورونا للأطفال على أساس العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس في مدينة شتوتغارت، حيث ازداد عدد الحالات منذ بداية تموز/ يوليو 2021. بالإضافة إلى ذلك، تضاعف معدل الإصابة ثلاث مرات في شهر واحد في مجموعة الأطفال البالغين من العمر عامين. وتوضح سلطات المدينة “إننا نشهد زيادة بمقدار خمسة أضعاف في معدلات العدوى لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 5 سنوات. هذه هي المجموعة الأصغر التي تكاد لا توجد أي تدابير وقائية لها باستثناء الاختبارات المنتظمة”.
وستستمر المدينة في تقديم اختبارات كورونا مجانية باستخدام مصاصات خاصة وكذلك الاختبارات السريعة التقليدية. لكن الأمر متروك للوالدين لتقرير ما إذا كان يريدون إجراء الاختبارات لأطفالهم في المنزل أو في الروضة. بكل الأحوال، يجب على الآباء تأكيد نتيجة اختبار سلبية لأطفالهم بتوقيعهم الخاص. لهذا الغرض، أتاحت المدينة نماذج خاصة على الإنترنت، ليتمكن الأهالي من استخدامها.
