أخبار ألمانيا: أفادت مصادر في جهات التحقيق، الأحد 31 أكتوبر/ تشرين الأول، لوكالة الأنباء الألمانية بأنه تم توجيه اتهام لطبيب نساء بتشويه الأعضاء التناسلية لزوجته خلال رحلة شهر العسل.
وبحسب مصادر التحقيق، فإن اتهام طبيب النساء بتشويه الأعضاء التناسلية لزوجته، مقترن بجريمتي إحداث إيذاء بدني خطير والإكراه، لأنه فض ما يسمى بغشاء البكارة لزوجته مستخدماً مقصاً.
من جانبها، أكدت محكمة بلدة هلمشتيت وجود مثل هذه القضية. وقال الادعاء في مدينة براونشفايغ (شمال ألمانيا) إنه يعتقد أن طبيب أمراض النساء قام بهذا التدخل الجراحي في غرفة بفندق دون إعطاء زوجته أي تخدير، وأشار إلى أن المجني عليها عانت من آلام مبرحة خلال العملية وفقدت الكثير من الدم.
اقرأ/ي أيضاً: شهادات العذرية الطبية في أوروبا: عادات وتقاليد أم انتهاكٌ للكرامة
وصرح متحدث باسم الادعاء لوكالة الأنباء الألمانية بأن الزوجة، التي كان عمرها 31 عاماً إبان وقوع الجريمة، اضطرت إلى تحمل هذا الفعل، خوفاً من أن يتم تطليقها وما يرتبط بذلك من نبذ اجتماعي وفقاً لطبيعة ثقافتها.
وحسب الادعاء، فإن الجاني والمجني عليها يحملان الجنسية الألمانية، لكنهما ينحدران من أصول مهاجرة. وشرعت السلطات الألمانية في التحقيق في الواقعة بعد أن تقدمت الزوجة ببلاغ.
اقرأ/ي أيضاً: سرطان عنق الرحم والعدوى الصامتة… العفة أم اللقاح؟
وقالت متحدثة باسم المحكمة إنه لم يتم البت بعد في قبول الدعوى. وذكر الادعاء العام أن الطبيب استخدم حقه في التزام الصمت. ووفقاً للقوانين في ألمانيا، لا يزال ينطبق عليه مبدأ براءة المتهم حتى تثبت إدانته.
المصدر: د ب أ