قدم وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، اقتراحًا يشكل حلاً توافقيًا ينهي الخلاف داخل الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة انغيلا ميركل، حول الجنسية المزدوجة لأبناء المهاجرين المولودين في ألمانيا.
ذكر موقع ألمانيا نقلاً عن الوكالة الألمانية للأنباء، أن الوزير دي ميزير قدم مقترحًا في جلسة الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي (حزب ميركل والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري)، يوم الثلاثاء 17 كانون الثاني \ يناير 2017، حول الخلاف بشأن الجنسية المزدوجة للأجانب.
وأشار الموقع إلى أن أغلب مندوبي الحزب المسيحي صوتوا خلال مؤتمر الحزب في إيسن الشهر الماضي، لصالح مذكرة قدمها الحزب تتعلق بإعادة إدخال “واجب الاختيار” للأطفال المولودين في ألمانيا من والدين أجنبيين بين جنسية والديهم والجنسية الألمانية.
وكانت أنغيلا ميركل من أبرز المعارضين للقرار، حيث وصفته بأنه قرارٌ “خاطئ”، ووعدت بأن الدورة التشريعية الحالية، لن تشهد أي تغييرات في اتفاقها مع الحزب الاشتراكي، بناء على هذا القرار.
ونقلت “ألمانيا” عن دي ميزير قوله: ”الآن سنشغل أنفسنا بالتفكير فيما إذا كان وضع فصل بين الأجيال، يمكن أن يكون جسرًا جيدًا بين المواقف المختلفة”.
موضحًا أنه :”عقدنا العزم على بناء جسر من أجل التوصل إلى طريق مشترك، ومن الممكن أن يكون الفصل بين الأجيال عنصرا مهما في أي حل توافقي في هذا الموضوع، مما يعني وقف تطبيق القاعدة الخاصة بالجنسية المزدوجة اعتبارًا من جيل معين سواء في أبناء أو أحفاد المهاجرين”.