أعلنت المستشارة أنغيلا ميركل في مؤتمر صحفي، ترشحها رسميًا لولاية رابعة في الانتخابات المقررة في خريف العام المقبل، وسط ترحيب من حلفائها.
وأكدت المستشارة قرار ترشحها، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته يوم الأحد 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، في مقر حزبها في العاصمة برلين، مشيرةً إلى أنها ترددت كثيرا قبل اتخاذ قرارها.
وأكدت ميركل على أن الانتخابات التشريعية المقبلة لن تكون سهلة، بل “ستكون أصعب من أي حملة إنتخابية سابقة”.
وذكرت رويترز نقلاً عن هورست زيهوفر زعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي في ألمانيا، ترحيبه بقرار الترشح، والحزب هو حليف للحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية، ويشكلان تكتلاً في البرلمان.
وكانت الخلافات قد ظهرت سابقًا بين الحزبين الديمقراطي والاجتماعي، بسبب سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها ميركل مع المهاجرين. إلا أن أنصار ميركل يعتبرونها الحصن الأخير في مواجهة صعود الشعبويين.
ونقلت دوتشي فيلليه عن المستشارة قولها أنها تواجه “تحديات من جميع الاطراف”، بسبب الضغط من جناح اليمين. لكنها أكدت من جهةٍ أخرى أن أحد البنود الرئيسية في برنامجها ستكون “المعركة من أجل قيمنا” الديموقراطية ومن أجل الحرية، إضافة الى الدفاع عن “أسلوب حياتنا”.
وستترشح ميركل أيضًا لرئاسة الحزب الديمقراطي المسيحي في المؤتمر المقرر انعقاده في كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وذلك لكون الحزب منذ تأسيسه عام 1949 قد ربط بين منصبي رئاسة الحزب والمستشارية.
مواضيع ذات صلة
حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي: ميركل تعلن رغبتها الترشح لفترة رابعة
المستشارة أنغيلا ميركل سترشح نفسها لولاية رابعة
استطلاع: أكثر من نصف الألمان يؤيدون ترشح ميركل لفترة رابعة