أخبار ألمانيا: نحو 200 من عناصر الشرطة الألمانية وعناصر من سلطات الضرائب شاركوا صباح الأربعاء 7 أكتوبر/ تشرين الأول، في عملية تفتيش مكاتب الاتحاد الألماني لكرة القدم في مدينة فرانكفورت الواقعة في ولاية هيسن إلى جانب مكاتب أخرى في أربع ولايات إضافية.
كما تمّ تفتيش منازل عدد من مسؤولي الاتحاد الألماني لكرة القدم الحالين والسابقين، حسبما أعلن عنه ممثلو الإدعاء العام في فراكفورت. ويتم ذلك بسبب مزاعم تهرب ضريبي، يتعلق جزء منها بعائدات لوحة إعلانية خلال مباريات المنتخب الألماني على أرضه في عامي 2014 و2015، وفق بيان المدعي العام، الذي أضاف أن ستة من المسؤولين الحاليين والسابقين “يشتبه في تلاعبهم عن عمد بإيرادات الإعلانات في الملاعب خلال مباريات كرة القدم في عامي 2014 و2015 ما أدى إلى التهرب من 4.7 مليون يورو (5.52 مليون دولار) من الضرائب المستحقة”.
ولم يكشف الإعلان عن أسماء المسؤولين الستة، لكن في الفترة المذكورة كان فولفغانغ نيسباخ يرأس الاتحاد الألماني لكرة القدم والذي ارتبط اسمه إلى جوار القيصر فرانس بيكنباور بمزاعم شراء الأصوات من أجل أن تنال ألمانيا شرف استضافة مونديال 2006. لكن التحقيقات لم تجزم بشكل قاطع في صحة هذه المزاعم.
يذكر أن الاتحاد الألماني لكرة القدم أنهى قبل مدة وجيزة عقداً مع شركة “إنفرونت” للإعلانات، وذلك بعد أربعين عاماً على الشراكة بينهما. ويقول الاتحاد إنه أنهى تعاقده رضائياً مع الشركة المذكورة، وهو ما رفضته الشركة لاحقاً.
وجاء قرار الاتحاد الألماني لكرة القدم إنهاء عقده مع “إنفرونت” بناء على توصية مكتب الاستشارات الاستثمارية (إيسكون) الذي قال إن “إنفرونت” حصلت عام 2013 على عقد من قبل الاتحاد الألماني للتسويق الإعلامي، بينما كانت شركة منافسة أخرى قد قدمت للاتحاد 18 مليون يورو إضافية مقارنة بعرض (إينفرونت).
المصدر: د ب أ/ سيد/ أ ف ب/ رويترز
اقرأ/ي أيضاً:
الاتحاد الألماني لكرة القدم يواجه “أعمق أزمة اقتصادية” في تاريخه بسبب كورونا
“أحياناً الأشياء الصغيرة تحدث فارقاً كبيراً”.. جدل واسع بسبب طائرة المنتخب الألماني
أوزيل وأزمة الهوية وكراهية الأجانب