أخبار ألمانيا: أغلقت الشرطة الألمانية مدرسة غير قانونية في منطقة روزنهايم (Rosenheim) في ولاية بافاريا. وبجسب المعلومات المتوفرة فإن المدرسة تم تأسيسها من قبل أنصار حركة (Querdenker) “التفكير الجانبي” أو ممن يطلقون على أنفسهم “المفكرون خارج الصندوق”. وكانت مديرة المدرسة تعمل في المدرسة الابتدائية والمتوسطة المحلية.
وقامت الشرطة بإغلاق المدرسة غير القانونية التي تم إنشاؤها في مزرعة في بلدية Schechen التابعة لمنطقة روزنهايم. وأكد المكتب الإعلامي للشرطة أن “الباحة فارغة، المدرسة لا تعمل، والشرطة في الموقع وتتخذ الإجراءات اللازمة”.
كان من المقرر تعليم حوالي 50 طفلاً في المزرعة القديمة. لم تكن هناك تدابير صحية مطبقة، والمدرسة نفسها لم يكن لديها تصريح تدريس. كان من المقرر أن يحضر الأطفال الذين آباؤهم ضد الاختبار الإلزامي لفيروس كورونا في المدارس وضد ارتداء الكمامات.
اقرأ/ي أيضاً: خلاف على ارتداء الكمامة ينتهي بمقتل عامل في محطة وقود في ألمانيا
ووفقًا للسلطات، فإن الشكاوي موجهة ضد “جمعية خاصة” وضد مديرة المدرسة الذي لم يعد مسموحاً له بالعمل كمدرس. كما تلقى أصحاب العقارات والمستأجرون إخطارات لأن مزاولة الأنشطة في “العقار المتهالك” ينتهك قانون البناء.
وأكدت سلطات التعليم الإقليمية أن “أنشطة المدرسة ما كانت لتتم الموافقة عليها حتى بعد تقديم الطلب”. وأوضح “ولفجانج روب” المتحدث باسم حكومة بافاريا العليا بأن المدرسة “لم تقدم أي معلومات حول المحتوى المخطط للتعليم”. من ناحية أخرى، أثارت الوثائق المقدمة تساؤلات حول القيم التربوية التي كانت “تتجه نحو الأفكار الجانبية”.
المصدر: BR24