يريد وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره، إدخال أنظمة التعرف على الوجوه في محطات القطارات والمطارات للمساعدة في التعرف على المشتبه في ضلوعهم بالإرهاب، بعد هجومين إسلاميين في البلاد الشهر الماضي.
وقال دي مايتسيره لصحيفة بيلد أم زونتاج، إن البرنامج الإلكتروني الذي يعمل عن طريق الانترنت، يمكنه التعرف على الوجوه وتحديد إن كان الأشخاص الذين يظهرون في الصور من المشاهير أو الساسة.
وقال للصحيفة “أود أن استخدم هذا النوع من تقنية التعرف على الوجوه في كاميرات الفيديو بالمطارات ومحطات القطارات. ومن ثم فعندما يظهر مشتبه به ويتم التعرف عليه سيحدد النظام ذلك.”
وذكر أن نظامًا مشابهًا يجري اختباره بالفعل على الحقائب المتروكة، والتي تبلغ عنها الكاميرات بعد تركها لعدد معين من الدقائق.
وتبحث دول أخرى استخدام مثل هذه التقنية لكن الألمان يرتابون في المراقبة بحكم العادة، بسبب الانتهاكات التي مارستها الشرطة السرية في ألمانيا الشرقية والجستابو في عهد الحكم النازي.
ويشعر الألمان بالتوتر، بعد أن أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجومين في يوليو تموز، أحدهما على متن قطار قرب فورسبورج والآخر في مهرجان موسيقي بأنسباخ أصاب فيه طالبو لجوء عشرين شخصًا.
ونتيجة لذلك كثف منظمو مهرجان أكتوبر فست للجعة، أكبر مهرجان للجعة في العالم ويقام في مدينة ميونيخ، الإجراءات الأمنية بما في ذلك منع حقائب الظهر، وفرض عمليات تفتيش أمنية عند كل المداخل، بالإضافة لنصب الأسوار. رويترز