قبل أقل من ثلاثة أشهر من الانتخابات البرلمانية، أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الألمان يؤيدون إعادة انتخاب أنغيلا ميركل لولاية جديدة. وكشف الاستطلاع زيادة تأييد الألمان لحزب ميركل على حساب الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
أظهر استطلاع حديث أن أكثر من نصف المواطنين الألمان يؤيدون انتخاب المستشارة الألمانية: أنغيلا ميركل مجددًا، إذا تسنى لهم اختيار المستشار حاليًا. وفي مقارنة مباشرة بين مرشح “الحزب الاشتراكي الديمقراطي”، مارتن شولتس، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أعرب 52 بالمئة ممن شاركوا في استطلاع معهد “فورزا” الذي تم نشره اليوم الأربعاء عن تأييدهم لميركل، فيما ظل تأييد المواطنين لشولتس عند 22 بالمئة مثل الأسبوع الماضي.
ويشار إلى أن ميركل فقدت هذا الأسبوع نقطة مئوية من تأييد المواطنين لها.
ونصلت دويتشه فيليه أن الاستطلاع قد كشف عن استمرار اتساع الفجوة بين تأييد المواطنين للحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب “الاتحاد المسيحي الديمقراطي” بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وأظهر الاستطلاع زيادة تأييد المواطنين للاتحاد المسيحي بنسبة نقطة مئوية مقارنة بالأسبوع الماضي، ليصل حاليًا إلى 40 بالمئة. فيما ظل الحزب الاشتراكي الديمقراطي عند نسبة 23 بالمئة، وأصبح الفارق بينه وبين الاتحاد المسيحي حاليًا 17 نقطة.
جدير بالذكر أنه لأول مرة منذ عام خريف عام 2015 ، حقق الاتحاد المسيحي مجددًا نسبة 40 بالمئة في استطلاع معهد “فورزا”.
وبحسب الاستطلاع، بلغ تأييد المواطنين لحزب اليسار والخضر 9 بالمئة. وفقد “الحزب الديمقراطي الحر” (الليبرالي) نقطة مئوية، وبلغ تأييد المواطنين له 7 بالمئة. كما حصل “حزب البديل لأجل ألمانيا”، اليميني اشعبوي والمعارض للاتحاد الأوروبي على 7 بالمئة مثبتًا بذلك تأييد المواطنين له عند هذه النسبة منذ أسبوعين.
وشمل الاستطلاع 2502 شخصًا، وتم إجراؤه في الفترة بين 19 و23 حزيران/يونيو الجاري بتكليف من مجلة “شتيرن” الألمانية وقناة “أر تي إل” التليفزيونية.