أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن بلاده تهدف إلى إقامة مناطق آمنة داخل سوريا، وأنها ستوسع عملياتها العسكرية شمال سوريا، لتشمل الرقة ومنبج بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الباب.
وأوضح اردوغان أن بلاده ترغب في العمل على هذا السيناريو بالتعاون مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، والتي كان رئيسها ترامب قد أثار قضية المناطق الآمنة عقب فوزه بالانتخابات مؤخرًا.
ونقلت الجزيرة نت، عن اردوغان في خطاب له في البحرين، قوله: إن مساحة المنطقة الآمنة المقترحة، ستتراوح بين أربعة آلاف وخمسة آلاف كيلومتر مربع وتتطلب إقامة منطقة حظر جوي.
في الوقت نفسه، انتقد اردوغان قرار إسرائيل زيادة المستوطنات في الضفة الغربية وووصفه ” بالاستفزاز الصرف “، ويذكر أن تل أبيب أعلنت الشهر الماضي عن خطط لبناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
كما أقرت قانونًا يعترف بأثر رجعي بنحو 4 آلاف وحدة استيطانية بنيت على أراض فلسطينية، كانت ملكية خاصة لمواطنين فلسطينيين وهو الأمر الذي أدانته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
يُشار إلى أن تركيا قد استعادت علاقاتها الديبلوماسية والتجارية مع إسرائيل، بعد ست سنوات من القطيعة التي نشأت على أثر هجوم قوات إسرائيلية على سفينة “مرمرة” التي حاولت اختراق الحصار على قطاع غزة، مما أدى لمقتل عشرة نشطاء أتراك.
مواضيع ذات صلة.