اندلعت يوم الجمعة أحداث شغب في المرفأ القديم لمدينة مرسيليا لليوم الثاني على التوالي، عشية المباراة بين انكلترا وروسيا في افتتاح منافسات المجموعة الثانية ضمن كأس أوروبا 20146 لكرة القدم حسب ما أوردت وكالة “فرانس برس” .
وقال قائد شرطة المدينة لوران نونيز لفرانس برس أن قوات حفظ النظام “فرقت مجموعات من المشجعين الانكليز والروس”، مشيرا إلى عدم وقوع أي حادث كبير وإلى توقيف عدة مشجعين.
ووقعت أحداث مماثلة ليلة الخميس — الجمعة، وهاجم نحو 250 من أنصار المنتخب الانكليزي الشرطة الفرنسية ورموا على عناصرها العلب والزجاجات الفارغة.
وتم توقيف فرنسي (30 عاما) لقيامه بسرقة قميص للمنتخب الانكليزي، وبريطاني (24 عاما) بعد الاشتباه به ثم أطلق سراحه بعد فترة وجيزة لعدم وجود أي تهمة ضده
وكانت الشرطة الفرنسية قد تدخلت في اليوم الأول أيضًا لوقف اشتباكات بين مشجعين بريطانيين، وسكان محليين في ميناء مارسيليا خلال الليل قبل ساعات من افتتاح بطولة كأس أوروبا لكرة القدم في فرنسا.
واستقرت الدفعة الأولى من جماهير إنجلترا -والتي يتوقع أن تصل إلى 70 ألف- في مرسيليا أمس الأول، ولم تهدر وقتًا طويلاً في إقامة موطئ قدم لبدء ثلاثة أيام من شرب الكحول والغناء قبل مواجهة منتخب بلادهم مع نظيره الروسي.
ووضعت الجماهير الصاخبة أعلام إنجلترا في كل مكان، وملأت أغاني التحدي المكان بالطريقة المعتادة نفسها تماما كما فعلت في المنطقة نفسها قبل 18 عاما. حين تحولت المناظر الجيدة من الاستعداد للمباراة الأولى للفريق في نهائيات كأس العالم 1998 إلى أسوأ وأطول أعمال شغب في تاريخ بطولة كبرى.