أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين 22 تموز/ يوليو، أن 14 دولة أوروبية اتفقت على “آلية تضامن” تحدد كيفية توزيع المهاجرين الذين تتم إغاثتهم في البحر المتوسط على هذه الدول.
وتهدف الآلية إلى تشكيل ائتلاف من مجموعة دول، يلتزم بإنقاذ المهاجرين من المتوسط دون الدخول في مفاوضات معقدة لدى وصول كل مجموعة منهم، كما يحصل اليوم.
وقد تم التوصل إلى هذا الاتفاق خلال اجتماع عمل حول “الهجرات في المتوسط” عقد في باريس بحضور ممثلين عن مجمل الدول الأوروبية. وفي قصر الإليزيه، التقى ماكرون بمفوض الأمم المتحدة الأعلى للاجئين فيليبو غراندي، والمدير العام لمنظمة الهجرات الدولية مانويل دي كارفالو فيريرا فيتورينو واتفق معهما على المبدأ، وقال “أعطت 14 دولة عضواً موافقتها على الوثيقة الفرنسية-الألمانية. من بين الدول الـ14 هناك ثماني دول أكدت مشاركتها بشكل فاعل”. وتشير كلمة “فاعل” هنا إلى الدول “المستقبلة للمهاجرين” على أراضيها، وهي فرنسا وألمانيا والبرتغال واللوكسمبورغ وفنلندا وليتوانيا وكرواتيا وإيرلندا، بحسب ما أوضحت الرئاسة الفرنسية من دون تحديد أسماء الدول الست الأخرى.
من جهة أخرى، كرر ماكرون طلبه “السريع والملح” من ليبيا “للتوقف عن احتجاز” المهاجرين العالقين في هذا البلد، و”تمكينهم من التواجد في أماكن آمنة”.
وكانت عدة منظمات غير حكومية نددت خلال الأشهر القليلة الماضية بشروط احتجاز المهاجرين، معتبرة أن هذا الوضع هو نتيجة سياسة الهجرة التي توافقت عليها الدول الأوروبية مع السلطات الليبية.
اقرأ/ي أيضاً: