Latest stories

  • in

    المزهرية والفراغ

    من أفكار جورج براك / ترجمة الخضر شودار المزهرية والفراغ الطبيعة لا تمنحنا طعم الكمال، فلا نحن نتخيلها أفضل ولا أسوأ. ** لن نهنأ أبدا بالراحة. فالحاضر أبدي. ** الفكر والاستدلال شيئان مختلفان. ** لا يكفي أن يرى الآخرون ما نرسم، ينبغي أن نجعلهم يلمسونه. ** الفن هو شكل من أشكال العرض. ** أولئك الذين يأتون […] More

  • in

    هكذا تتنحّى الأحجار لكي تعبر الموسيقا… الجمال في مواجهة الهَمَجية

    الجزء الأول* وائل زكي زيدان* في العام 1220 م اقتحمت جحافل المغول مدينة بخارى الواقعة في “أوزباكستان” الحالية، ومارسوا فيها شتّى صنوف السلب والنهب والتخريب، قبل أن يبدؤوا بإحراقها كعادتهم عند اجتياح أية مدينة. وفيما كان “جنكيز خان” يتجوّل في الشوارع والساحات دخل بفرسه أحد مساجد المدينة والمعروف بالمسجد الجامع، ثم راح يتأمله طويلاً كالمأخوذ، […] More

  • in

    ما يعيشه السوريون اليوم، هل هو مفترق طرق؟

    سيف الدين القنطار جدلياً، للتراجيديا السورية بداية وذروة ونهاية، وقناعة السوريين عامة تتعاظم بأن عصر الرصاص مثل الرصاص أعمى يخبط خبط عشواء، فقد ارتوى التراب بدماء أبنائها، وأنهك الحصار واللجوء الملايين، وأضناهم التشرد في قارات العالم الخمس، وبعضهم لم ُيتح له الوصول في قوارب النجاة فمات غرقاً، والبعض لا زال في وطنه الممزق مسكوناً بالخوف. […] More

  • in ,

    من الفقيه إلى المثقف: الوظيفة والدور

    قليلاً ما نجد بحثاً يتصف بالحيادية والعمق لرصد أطوار الكتّاب في المنطقة العربية. هذا الحوار، مع الدكتور والباحث خالد زيادة، يتتبّع أسئلة أُولى، محاولاً الإجابة عن “دور أصيل” لمثقفٍ كان فقيهاً وكاتباً في آن. بيروت/ علي جازو* ما الذي دفعك إلى تغيير عنوان الكتاب من “الكاتب والسلطان” حرفة الفقهاء والمثقفين الصادر عام 1991، إلى “الكاتب […] More

  • in

    اتّصالاتٌ مُرجَأة

    د. مازن أكثم سليمان – شاعر وناقد سوريّ كان ياما كان أنْ يرنَّ جرَسُ الهاتفِ كوخزِ الرّيحِ العنيدة لوجهِ تائِهٍ يترنَّحُ سُكراً في زُقاق.. كان ياما كان أنْ يهتزَّ الصَّمتُ كعرشٍ آيِلٍ للسُّقوط مع كُلِّ اتّصالٍ يَجهَرُ بهِ الهاتفُ، كنقراتِ حبّات البرَد على نافذةٍ تُطَلُّ على حكايا النّاس الطَّيِّبين في دهاليز النِّسيان الأزرق. كان ياما كان […] More

  • in

    الهويات القاتلة وتشريع المجازر

    خاص أبواب يتحدّث أمين معلوف في كتابه المميّز: الهويات القاتلة، عن ذلك المفهوم الضيق للهوية، الذي يختصرها في انتماء واحد، سواء أكان طائفياً أو دينياً أو عشائرياً أو إثنياً قومياً، فيحصر المنتمين لهذه الهوية في موقف متحيّز متعصّب ومتشدّد، وغالباً ما يحوّلهم إلى قتلة وأتباع قتلة، خصوصاً حين يتعرّض ذلك الانتماء إلى خطر (خارجي) ما، […] More

  • in ,

    شخصية العدد: يوهان فولفغانغ غوته Johann Wolfgang von Goethe

    لقّب بـ”عبقري العالم” الشاعر والمسرحي والروائي والناقد والعالم الألماني. ولد في فرانكفورت العام 1749 ومكّنه انتماؤه للطبقة الوسطى الميسورة من تلقي تعليم ممتاز في سن مبكرة. تأثر بالمسرح الفرنسي الكلاسيكي في محاولاته المسرحية الأولى، إلا أنه سرعان ما تأثر بأستاذه “هيردر” حين كان يكمل دراسة القانون في جامعة ستراسبورغ العام 1770-1771، حيث كان “هيردر” يقود […] More

  • in

    أَجبْني ما العمل…!؟

    مسرحية من فصل واحد بقلم علي جازو* (شخصان على رصيف شارع ضيق فارغ. الوقت مساء، عتمة كثيفة تمتزج أحياناً بإضاءة خافتة من مصباح أرضي قريب). الأول: لقد وعدتَني… الثاني: كنتُ حزيناً. كيف تطلب من حزين أن يفي بوعد! الأول: أنت تعترف، إذن لذلك… (يقاطعه الثاني) الثاني: دائماً يحدث لي ما يحدث! أتدخل في شؤون غيري، […] More

  • in ,

    عن مخيم اليرموك وقلوب مليئة بالشظايا… كوابيس لاجئ سوري 3

    عمر دياب* “هذا النص هو الجزء الثالث من نص طويل نشر في أبواب تباعاً” من ذاكرة مخيم اليرموك في كوابيس لاجئ سوري: ما زلت حتى اليوم أصاب بالهلع حين أحضر احتفال ألعاب نارية، تسري قشعريرة في جسدي. هو صوت الرصاص الذي لم يفارق مخيلتي، رغم كل الأهوال التي جربناها بعده، والتي تفوقه بقوتها التدميرية والخانقة للحياة، […] More

  • in

    يوم دمشقي..

    محمد داود* مشيُ ظلالِ الياسمين يلفُّني وأنا على درجٍ دمشقيٍ أنامُ تسير قوافلُ الأطلالِ قربي تحدّث غيمتي الزرقاءَ في كهف المعاني لحظةٌ خرقاءُ يسكنني الغبارُ ويجمعُ ماتبقى من دمشقَ بقهوتي في الفجرِ.. تُخفي دمشقُ العاشقين بصدرها.. ترشُّ الحليبَ على هائمٍ يُنقّبُ عن بقايا الندى في شارعٍ أمويْ عسى أن ينام الزمان هنيهةً ويعود نحو المشمشِ […] More

  • in

    غرباء في أكواخ الصيادين

    وليد السابق* نغير الطريق إن شئت.. نغير الطريق حين الهواء يصبح رطباً حين الليل في شارع البحر ينتهي نلتفّ يميناً وننتهي غرباء في أكواخ الصيادين ستنسى المدينة ظلالنا الساقطات فوق برك الماء الصغيرة ستنسى خطانا الحزينة وتترك الشمس لنا وجوهاً تتركنا كملصقات ملونة على الأبواب الصدئة البحر في الليل.. وجود مكتمل العتم والضوضاء العتم وصوت […] More

  • in

    شخصية العدد: كارل غوستاف يونغ Carl Jung

    على الرغم من أنه بدأ مسيرة نجاحه تلميذاً لـ “سيغموند فرويد”، إلا أن عالم النفس السويسري “كارل غوستاف يونغ” انفصل عن الأخير بعد سنوات قليلة من العمل معه، بل وناقضه، ليؤسس وحده علماً جديداً سمي: “علم النفس التحليلي” أكّد يونغ في “علم النفس التحليلي” على العلاقة المتينة بين الوعي واللاوعي، وصولاً إلى النظرية التي طوّرها بنفسه […] More

Load More
Congratulations. You've reached the end of the internet.