تحت عنوان ” أطفال سوريا لم يتخلوا عن حلمهم بالتعلم” ومع وجود أكثر من مليوني طفل خارج المدارس الآن، نشرت منظمة اليونيسيف اليونيسيف الشهر الماضي فيديو يصور أطفالاً في الداخل السوري في قلب الركام … ركام مدارسهم، حاملين قصاصاتٍ ورقية تقول: “أنا بدي إتعلم”.
يبدو الأطفال في طريقهم إلى المدرسة ثم داخلها في غاية السعادة، كأن مشاهد الدمار من حولهم لا تعنيهم، فهم معًا يلعبون ويضحكون. وولدٌ تبدو عليه الشقاوة يحمل قصاصةً تقول “أنا عريف الصف”.
إحدى العبارات التي تلقنها المعلمة ويرددها التلاميذ الجالسون على علب “التنك” تقول: “سمعت حديث الأرض للإنسان” لعلها مجرد عبارةٍ في كتاب، لكنها حين يرددها أطفالٌ يفترشون التراب في غرفة صفٍ خدش الرصاص جدرانها تعني الكثير، لأن الأرض ما زالت تحدثهم، وفي هذا كل الأمل المنتظر.