تنافس على جائزة السعفة الذهبية واحد وعشرون فيلمًا فاز بينها الفيلم البريطاني “انا دانيال بلايك ” للمخرج كين لوتش”وكان لوتش قد فاز بالسعفة الذهبية عن فيلمه (ذا ويند ذات شيكس ذا بارلي) عام 2006.
يتناول الفيلم النظام الاجتماعي الأوروبي بالنقد، من خلال قصة رجلٍ مريض عاطل عن العمل ويعيش على المعونات الاجتماعية.
وفاز فيلم ” ديفين” بجائزة الكاميرا الذهبية للمغربية هدى بنيامينا ويروي الفيلم قصة سكان مخيم للغجر في ضواحي باريس. وذهبت جائزة افضل سيناريو للإيراني أصغر فرهادي عن فيلمه ” فوروشاند” كما فاز عن نفس الفيلم الممثل شهاب حسيني بجائزة افضل ممثل في المهرجان.
وفاز فيلمان مناصفةً بجائزة أفضل اخراج هما الفيلم الفرنسي “المتسوقة الشخصية” لأوليفييه آساياس، والفيلم الروماني “باكالوريا” للمخرج كريستيان مونجيو، وكانت الجائزة الكبرى من نصيب الكندي الشاب أكزافيه دولان عن فيلمه “فقط نهاية العالم”.
وتميز المهرجان هذا العام بكثافة التواجد الأمني على إثر التفجيرات الإرهابية في باريس وبروكسل. كما أنه امتاز هذا العام بتناول العديد من القضايا الشائكة فعلى مدار فعاليات المهرجان وجه عدة ممثلين أمريكيين الانتقادات لدونالد ترامب المرشح عن الجمهوريين لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. في حين انتقد أخرون سياسة التقشف النقدية الأوروبية.
رويترز