مع التطور التقني والتكننولوجي المستمر بدأ الإنسان الآلي – الروبوت – يدخل الحياة اليومية للبشر في بعض المجالات والأماكن. ولاشك أن قمة التطور في هذا المجال تتربع عليها اليابان.
فقد تم في اليابان تصميم روبوت قادر على القيام بالأعمال المنزلية اليومية، بحيث لن يبقى هاجس الأعمال المنزلية كبيراً لدى نساء ورجال العالم، مع قيام هذا الروبوت بالمساعدة في تدبير الأمور المنزلية.
وتتجه الشركات اليابانية أيضا إلى تصميم روبوتات لمساعدة الأشخاص المسنين على التنقل داخل منازلهم أو خارجها، مثل مجموعة فوناي التي صممت روبوتا يشرف على تنقلات الكبار في السن مانعا إياهم من السقوط مثلا، ويمكن تحديد مكان وجوده عبر الإنترنت.
وبات بإمكان التقنيات الحديثة أن تصنع روبوتات قادرة على التكيف مع الظروف المحيطة بها، والتفاعل مع المكان لإتمام مهماتها، وذلك بفضل “أجهزة استشعار متعددة” تزود بها، من بينها كاميرات.
وتجدر الإشارة إلى أن “الحاسوب الذي يزود به الروبوت، أسرع من عقل الإنسان في حساب المسافات والأبعاد، ما يجعله أكثر يقظة في تجنب الاصطدام”.
شاهد أيضاً