أخبار ألمانيا: قضت محكمة في العاصمة الألمانية برلين بعدم إجبار المسافرين الوافدين من خارج أوروبا على الخضوع تلقائياً إلى الحجر الصحي عند الوصول إلى برلين، ما لم تكن هناك أسباب قوية تشير إلى إمكانية إصابتهم بفيروس كورونا الجديد.
وتنص القيود التي تمّ اعتمادها في ولاية برلين بخصوص جائحة كورونا بأنه يتوجب على المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي أو دول الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة أو بريطانيا الخضوع إلى إجراءات الحجر الصحي بعزل أنفسهم لمدة أسبوعين بعد وصولهم إلى برلين.
لكن المحكمة الإدارية في العاصمة الألمانية أكدت الخميس أن مثل هذه القاعدة الشاملة لا يمكن الدفاع عنها، على الرغم من أن الأشخاص المصابين أو المشتبه في إصابتهم بـ “كوفيد-19” لا زالوا يخضعون لأوامر الحجر الصحي.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن ألمانيا سترفع تحذيرها من السفر إلى 29 دولة أوروبية في 15 حزيران/ يونيو.
وسيتم رفع التحذيرات الخاصة بإسبانيا والنرويج في وقت لاحق بسبب قيود دخول تلك البلدان، كما أن السفر إلى السويد غير محبذ حالياً نظراً لارتفاع معدل الإصابة هناك.
يذكر أن العديد من الولايات الألمانية أعلنت إعادة فرض إجراءات الحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يوماً على الأشخاص الوافدين من السويد بسبب ارتفاع عدوى فيروس كورونا المستجد في الدولة الاسكندنافية.
واتبعت السويد استراتيجية مثيرة للجدل تجنبت الإغلاق والاحتواء خلال بداية إنتشار فيروس كورونا في أوروبا، ما أدى إلى ارتفاع معدل الوفيات جراء الفيروس بالمقارنة مع عدد السكان.
وكانت ألمانيا بدأت فرض إجراءات الحجر الصحي على الأشخاص الذين يصلون من خارج البلاد لأكثر من شهر حتى منتصف أيار/ مايو الماضي، حيث شرعت حكومات بعض الولايات الألمانية في إعفاء الأشخاص القادمين من الدول الأوروبية من الخضوع إلى إجراءات الحجر الصحي الذاتي.
وأعلنت السويد عن 50 إصابة جديدة لكل 100 ألف ساكن على مدى سبعة أيام. وأعلنت ولاية بافاريا الألمانية الثلاثاء بالإضافة إلى ثلاث ولايات شمالية، شليسفيغ-هولشتاين ومكلنبورغ-فوربومرن وساكسونيا السفلى، بأنه يتوجب على جميع القادمين من السويد الخضوع إلى إجراءات الحجر الصحي.
المصدر: euronews
اقرأ/ي أيضاً:
أخبار ألمانيا: آخر تحديثات على قواعد كورونا في جميع الولايات الفيدرالية الـ 16
عالم فيروسات ألماني يحذر من مخاطر الكمامات وينتقد إجراءات العزل في ألمانيا
ألمانيا: جائحة كورونا بكلفتها الباهظة.. فهل ستكون الزيادات الضريبية هي الحل
