أخبار ألمانيا: أعربت الحكومة الألمانية عن صدمتها إزاء هجوم الطعن المميت الذي وقع يوم الجمعة الماضي في مدينة فورتسبورغ الألمانية. وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت الاثنين 28 يونيو/ حزيران: “إنها وحشية وشر غير مفهومين”، معرباً عن تعاطف الحكومة مع الضحايا وعائلاتهم وشهود العيان.
وأضاف زايبرت: “تأمل المستشارة والحكومة الاتحادية بأكملها أن تلتئم الجراح، وأن يتعافى المصابون جسدياً وروحياً وأن يجدوا رفقة ودعماً في هذه الرحلة”. وأكد زايبرت أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تأمل في توضيح حاسم لملابسات هجوم فورتسبورغ، مضيفاً: “سيقوم المحققون بكل ما في وسعهم من أجل كشف ملابسات دوافع القتل لدى هذا الرجل”.
اقرأ/ي أيضاً: ألمانيا: لحظات رعب.. أول مقاطع الفيديو للهجوم بسكين في ألمانيا
وأعرب زايبرت عن شكره للتدخل السريع للشرطة ولشجاعة وفطنة المارة الذين تصدوا للجاني المشتبه به. وقال: “إنه عمل بطولي أنجزوه”. كما أشار زايبرت إلى “أدلة على ترويج إسلامي للكراهية” في منزل الجاني المشتبه به.
اقرأ/ي أيضاً: ألمانيا: إصابات بعملية طعن جديدة في ألمانيا والشرطة تبحث عن المهاجم
مؤشرات واضحة على وجود دوافع إسلاموية
في الوقت نفسه صرح وزير داخلية ولاية بافاريا “يواخيم هيرمان” بأن هناك مؤشرات واضحة على وجود دوافع إسلاموية لدى الجاني. ويذكر أن شهود عيان، سمعوا المعتدي وهو يصرخ “الله أكبر” في المتجر عندما طعن الناس للمرة الأولى، حسبما أوضح الوزير.
وأوضح هيرمان أن المحققين عثروا في مركز المشردين، حيث كان يعيش المشتبه به لبعض الوقت، على “بعض المعطيات التي تشير إلى دعاية إسلامية”. وبحسب الوزير، فإن السلوكيات السابقة للجاني لم تكن كافية لترحيله. وقال الوزير “أنا شخصياً لدي رأي واضح بأن الأشخاص الخطرين، الذين ارتكبوا جرائم خطيرة، يجب ترحيلهم في أقرب وقت ممكن”. ولم يستوف الجاني المتطلبات لعدم وجود تهم جنائية.
وقال مسؤولون إن المشتبه به، الذي ضبطته الشرطة في مسرح الحادث، مهاجر صومالي يبلغ من العمر 24 عاما وكان يعاني من مشكلات نفسية في السابق. ولم تكشف الشرطة عن اسم المشتبه به. وذكر قائد الشرطة بالمنطقة أن الرجل دخل متجرا وسأل موظفة عن مكان السكاكين. وانتزع سكينا وقتل الموظفة واثنتين أخريين بالمتجر. وطعن الرجل بعد ذلك خمس نساء وطفلا في الشارع وبأحد المصارف.
المصدر: د ب أ
