افتتحت منظمة الصحة العالمية في برلين مركزاً للأبحاث والكشف المبكر عن الأوبئة، بهدف “الاستجابة بشكل أفضل لحالات الطوارئ الصحية”. وافتتح المركز المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بحضور المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وقالت ميركل: “إنه يجب تقاسم نتائج (الأبحاث) مع جميع الدول” مشددة على أن الوباء الحالي “أظهر ما يمكننا تحقيقه عندما نتكاتف”. وأوضح غيبريسوس قائلاً: “على العالم أن يكون قادرًا على اكتشاف الأحداث الجديدة، التي قد تؤدي إلى حدوث جائحة ورصد تدابير مكافحة الأمراض في الوقت الفعلي، للتخطيط لوضع إدارة فعالة لمخاطر الأوبئة والأمراض“.
وأظهرت جائحة كوفيد حسب قوله، “أنه يجب تحقيق قفزة كبيرة إلى الأمام في تحليل البيانات”، وأضاف قوله: “إن الفيروس ينتقل بسرعة، غير أنّ البيانات (العلمية) يمكنها الانتقال بشكل أسرع، فبوجود المعلومات الصحيحة يمكن للدول استباق المخاطر الناشئة وإنقاذ أرواح”.
اقرأ/ي أيضاً: نهاية الوباء في ألمانيا: عالم ألماني يتوقع انتهاء جائحة كورونا في بلاده قريباً
وسيجمع هذا المركز الممول جزئياً من ألمانيا، خبراء في مجالات تخصص مختلفة في العاصمة برلين، ويضع أحدث التقنيات في خدمتهم، كما قالت منظمة الصحة العالمية في ملف صحافي، وسيتم أيضاً جمع بيانات حول العالم وتخزينها في هذا المركز.
وقال الطبيب مايكل راين المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية في بيان: “رغم عقود من الاستثمار، كشف وباء كوفيد-19 عن ثغرات كبيرة في قدرة العالم على التنبؤ، وكشف وتقييم والاستجابة للأوبئة التي تهدد سكان العالم”.
المصدر: euronews