أعلن هورست زيهوفر، وزير الداخلية المعين في الحكومة الألمانية الجديدة عن ” خطة رئيسية لتسريع نظر إجراءات اللجوء ومن ثم تسريع وتيرة ترحيل اللاجئين”.
وفي تصريحات لصحيفة “بيلد آم زونتاج” الألمانية الصادرة يوم الأحد 11 آذار/مارس، قال السياسي المحافظ، إنه سيعمل من أجل ذلك بعد توليه مهام منصبه على الفور، مع كل العاملين والهيئات التابعة له.
وأكد زيهوفر على ضرورة ” زيادة عدد الترحيلات بشكل ملحوظ، وعلينا التعامل بصورة أكثر صرامة لاسيما بالنسبة لمرتكبي الجرائم والخطرين بين طالبي اللجوء”.
وقال زيهوفر إنه بشكل عام ليس هناك ” تسامح حيال مرتكبي الجرائم، فنحن نرغب في أن نظل بلداً منفتحاً على العالم وليبرالياً، لكن عندما يتعلق الأمر بحماية المواطنين، فإننا بحاجة إلى دولة قوية، وسأعمل على ذلك”.
وطالب زيهوفر بأن تحظى الشرطة بالتجهيزات الفنية المثالية، وقال:” نحن بحاجة إلى مراقبة فاعلة بالفيديو في كل النقاط الساخنة في البلاد”.
وأعرب زيهوفر عن اعتقاده بأن التماسك الاجتماعي في ألمانيا “مهدد”، لافتاً إلى أنه لهذا السبب سيدعو كوزير داخلية إلى ” حزمة قيم، كتلك التي عملنا بها في بافاريا” مع ممثلين عن الديانات الكبيرة والكنائس وممثلين عن قطاع الرياضة بالإضافة إلى متطوعين كجمعيات بنك الطعام والمؤسسات.
وتابع زيهوفر:” الأمر لا يتعلق بدرندل (الزي البافاري التقليدي) أو بسروال جلد، بل بظروف معيشية ذات قيم موحدة في كل الأديان، كما يتعلق الأمر أيضا بالتماسك المجتمعي”.
وأعلن زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، اعتزامه مراعاة السرعة، داخل الحكومة الجديدة التي من المنتظر أن تؤدي اليمين الدستورية يوم الأربعاء المقبل، واختتم تصريحاته بالقول:” بعد عيد القيامة سيعقد اول اجتماع مغلق لمجلس الوزراء، وبعد ذلك تنتهي المناقشات ويبدأ التنفيذ”.
المصدر: د. ب. أ.
اقرأ أيضاً: