صرح سياسي بارز في الحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا الألمانية، بضرورة تشديد الإجراءات المتبعة بخصوص سياسة اللجوء في ألمانيا، في أعقاب حادثة الدهس التي أودت بحياة أشخاص في أحد أسواق الميلاد في برلين.
طالب شتفان ماير خبير الشؤون الداخلية في الحزب المسيحي الاجتماعي، باتخاذ إجراءات مشددة فيما يتعلق بسياسة اللجوء و قانون الإقامة ، بعد توجه الشبهات إلى أحد طالبي اللجوء، بارتكاب هجوم الدهس يوم الاثنين 19 كانون الأول \ ديسمبر 2016، متسببًا بمقتل 12 شخصًا وإصابة 50 على الأقل.
ونقل موقع ألمانيا عن الوكالة الألمانية للأنباء، أن ماير الخبير بالشؤون الداخلية في الحزب الشريك لحزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، أدلى بتصريحات خاصة لإذاعة “أر بي بي” (برلين-براندنبورج) إن هذا الهجوم يظهر الأماكن التي يكمن بها أوجه الضعف “كما لو كانت تحت عدسة مكبرة”.
وشدد ماير على ضرورة تشديد قانون الإقامة والقوانين الأمنية.
ودعا في هذا السياق لتمديد مدة الاحتجاز قبل الترحيل بالنسبة لطالبي اللجوء المرفوضين، وذلك بالنظر إلى المشتبه به التونسي في تنفيذ الهجوم أنس العامري. كما أشار إلى ضرورة إعلان تونس على أنها موطن آمن.
يشار إلى أن حزب الخضر هو الذي يعوق اتخاذ قرار إعلان تونس على أنها “موطن آمن” في مجلس الولايات “بوندسرات”. ألمانيا
مواضيع ذات صلة