يبحث أعضاء منظمة Golden Dawn (الفجر الذهبي) من حزب النازيين الجدد عن اللاجئين والمهاجرين على الحدود التركية اليونانية ويقومون بضربهم وتسليمهم إلى الشرطة اليونانية.
وتهدف الهجمات إلى منع اللاجئين والمهاجرين من دخول الأراضي اليونانية. ويُعاد الذين تم تسليمهم إلى الشرطة اليونانية بالقوة إلى الجانب التركي من الحدود.
دينوس ثوهاريديس زعيم “الفجر الذهبي” ضخم الجثة يبلغ طوله متراً وتسعين سم كان يعمل في السلك الخاص لجيش أثينا لمدة 15 عاماً، ويعرف أيضاً باسم العقيد بين عملائه الذين يتجاوزون 500، جميعهم مسلحون ببنادق الصيد، والمسدسات الآلية، وما إلى ذلك، وهو لا يخفي عملياتهم فهم يؤمنون بأن واجبهم المساعدة في حماية الحدود اليونانية.
وجماعة الفجر الذهبي ليست مجرد منظمة سياسية يمينية متطرفة، إنها في الواقع منظمة تجمع تحت رايتها عملاء شبه عسكريين يقومون بدوريات، يرتدون زياً أسود، يستخدمون الدردشة للتواصل وبمجرد ملاحظة اللاجئين أو المهاجرين ، فإنهم يقومون بالعمل.. يقول دينوس: “لا نخطئ ، نوقفهم ونسلمهم إلى الشرطة التي تشكرنا”.
يبدو أن المتطرفين اليمينيين يتعاونون مع الشرطة اليونانية لحماية الحدود اليونانية. يبرر دينوس تصرفاتهم قائلين إن عليهم تنظيم حراسة الحدود بعد أن تخلت عنهم السياسة. إنهم يعتبرون أنفسهم وطنيين يجب عليهم الدفاع عن حدودهم. وهم طبعاً لا يحاولون الاختباء، يقول دينوس: “إذا اعترضنا الأجانب ، فسنوقفهم ونسلمهم إلى الشرطة”. «كيف يمكنني القبض على المهاجرين؟ لديّ طرقي الخاصة”.
المصدر: (afronews)
اقرأ/ي أيضاً:
تعذيب وتجريد من الملابس.. الأمن اليوناني يواصل انتهاكاته بحق طالبي اللجوء
تجدد المواجهات الحدودية بين الشرطة اليونانية والمهاجرين
بعد اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.. تركيا تعلن موقفها من قرار فتح الحدود
سكان الجزر اليونانية يتظاهرون احتجاجاً على إنشاء مخيمات جديدة للمهاجرين
