كما تعرف الأزمات الاقتصادية التاريخية الكبرى بأسماء مختلفة، مثل “الكساد الكبير” في الثلاثينيات و”الركود الكبير” في 2009، أصبحت أزمة كورونا الاقصادية 2020 تعرف باسم “العزل الكبير”.
وبات هذا الاسم يطلق على أزمة كورونا الاقتصادية 2020 بعدما استخدمت كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي غيتا غوبيناث عبارة “العزل الكبير” (Great Lockdown) عند كشفها التوقعات الأخيرة للاقتصاد العالمي. الاسم الجديد سيدخل التاريخ بلا شك وستستخدمه الأجيال القادمة للحديث عن هذه الأزمة في المستقبل.
وسألت صحفية في “نيويورك تايمز” الثلاثاء على تويتر: “هل كان الأشخاص يتحدثون عن “العزل الكبير” أم أن غيتا غوبيناث وفريقها أطلقوا هذا الاسم على هذه الأزمة؟”. وأجابت جيتا غوبيناث “أعتقد اننا نحن من أطلق اسم “العزل الكبير”.
I guess we did! #GreatLockdown https://t.co/gCZVpTgpf5
— Gita Gopinath (@GitaGopinath) April 14, 2020
وأثار ذلك تعليقات عن البدائل الممكنة للاسم، وغرد أحدهم “كنت أفضل “الشلل الكبير” في حين غرد آخر “سمعت أحداً يقترح اسم “الإخماد الكبير”. وبين التسميات الأخرى المقترحة “التوقف الكبير” و”الانهيار الكبير”.
وفي حين بات مليارات الأشخاص عبر العالم قيد العزل الصحي تم اختيار تسمية “العزل الكبير”. أما الركود العالمي الحالي فهو نتيجة مباشرة لتدابير العزل المفروضة للتغلب على فيروس كورونا المستجد.
وأوقع فيروس كورونا المستجد حتى الآن أكثر من 130 ألف وفاة في العالم، أكثر من ثلثيها في أوروبا، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية.
وفي المجموع بلغ عدد وفيات الوباء في العالم منذ أول ظهور له في الصين شهر ديسمبر 2019، 131319 حالة من أصل مليونين و29 ألفاً و917 إصابة مؤكدة، بينها 88716 في أوروبا من أصل مليون و32 ألفاً و227 إصابة في القارة التي تعد الأكثر تضرراً من الفيروس.
أما في الولايات المتحدة فبلغ عدد الوفيات 26950 حالة، تليها إيطاليا مع 21645 حالة، وإسبانيا مع 18579 حالة، ثم فرنسا مع 17167 حالة.
المصدر: (وكالة الأنباء الفرنسية)
اقرأ/ي أيضاً:
كورونا وانهيار العالم الغربي: انتحار جماعي في إيطاليا وقرآن في الكونغرس
ترامب ينفذ تهديده لمنظمة الصحة العالمية في أسوأ وقت ممكن في معركتها مع الوباء