يواجه رجل روسي عقوبة السجن لمدة 10 أعوام بعد أن اعترف بنشر فايروس إلكتروني تسبب لضحاياه في خسائر قيمتها 500 مليون دولار.
واعترف الوسي بتطويره برمجية استخدمت في قرصنة إلكترونية، عبر نشر فايروس إلكتروني على الشبكة العنكبوتية، تسببت للضحايا في خسائر قيمتها نصف مليار دولار.
وقد طور مارك فارتانيان البالغ من العمر 29 عامًا البرمجية المسماة “قلعة طروادة” التي تمكن المجرمين من دخول الحواسيب وسرقة تفاصيل حسابات مصرفية وملفات وابتزاز أصحابها.
ونقلت بي بي سي عن النائب العام الأمريكي قوله إن فيروس البرمجيات هاجم 11 مليبون جهاز حاسوب في أنحاء العالم. وقد أقر المتهم بتهمة الاحتيال الالكتروني في محكمة بولاية أتلانتا الأمريكية التي وصل إليها بعد ترحيله من النرويج.
وكانت من ضحايا القراصنة حواسيب مؤسسات مالية وحكومية كبرى عبر العالم، واعترف فارتانيان بتطوير البرمجية وصيانتها وتوزيعها بين عامي 2012 و 2014 بينما كان يقيم في أوكرانيا والنرويج. وأنه قام بتحميل عدد هائل من الملفات الالكترونية التي تنتضمن البرمجية وصيانتها وتطويرها . وكان المتهم ينشط بالاسم المستعار “كوليبتو”.
وافق فارتانيان على التعاون مع النائب العام مقابل حكم مخفف بالسجن سيصدر بحقه في شهر حزيران\يونيو.
وكانت محكمة أمريكية قد أصدرت حكما ضد مواطن روسي آخر يدعى ديميتري بلوروسوف في شهر أيلول\سبتمبر عام 2015، بالسجن لمدة ستة أشهر، بعد أن اعترف بتوزيعه برمجية “قلعة طروادة” وتحميلها على أجهزة حاسوب.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن تحقيقاتها مستمرة حول مطور برمجية “قلعة طروادة”.