أخبار ألمانيا: صرح رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا والذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بأنه يرى أن ألمانيا بحاجة لـ “إصلاح القرن” على مستوى الإدارة. وقال “رالف برينكهاوس” لصحيفة “فيلت أم زونتاغ” الألمانية في عددها الصادر يوم الأحد 21 شباط/ فبراير: “إننا بحاجة لإصلاح القرن وربما لثورة حتى”.
وذكر أمثلة على ذلك بأهم الأهداف التي يجب تحقيقها مثل الرقمنة ووضع عمليات تخطيط جديدة. وكذلك تحسين التشابك على كل المستويات بدءاً من الحكومة وصولاً إلى البلديات المحلية. وتابع برينكهاوس قائلاً: “ليس مجدياً ترك رقمنة المدارس على عاتق 16 ولاية اتحادية و16 مفوضاً لشؤون حماية البيانات على مستوى فردي. لن نتقدم بذلك”، وشدد على ضرورة أن تكون ألمانيا قادرة على القيام برد فعل على الأزمات “بشكل سريع ومرن وموحد”.
اقرأ/ي أيضاً: ألمانيا: ميركل تعترف أمام البرلمان بارتكاب أخطاء في الموجة الثانية لوباء كورونا
كما دعا رئيس الكتلة البرلمانية لاتحاد ميركل في تصريحاته للصحيفة الألمانية، إلى اتباع حلول براغماتية من أجل الإسراع في حملات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في ألمانيا. وقال رالف برينكهاوس “يتعين علينا فحص إذا ما كان من الممكن أيضاً تضمين أطباء الأسنان وبعد ذلك أطباء الشركات في التطعيم على مستوى الدولة.. لذا يتعين علينا الاستفادة من كل المصادر التي لدينا من أجل تطعيم الناس سريعاً”.
وحذر برينكهاوس من اتخاذ خطوات فتح متعجلة. وأشار إلى أن حالات الوفاة في ألمانيا لا تزال مرتفعة للغاية، فضلاً عن تحورات الفيروس التي تعد أكثر قدرة على العدوى.
اقرأ/ي أيضاً: فوضى التسجيل عبر الإنترنت للحصول على لقاح كورونا وفشل حملة التلقيح في ألمانيا
يذكر أن رؤساء حكومات الولايات الألمانية اتفقوا مؤخراً مع المستشارة ميركل على تمديد فترة الإغلاق حتى 7 آذار/ مارس القادم. وإذا تراجع ما يسمى بمعدل حدوث العدوى لكل سبعة أيام -أي عدد الإصابات الجديدة لكل 100 ألف شخص في غضون أسبوع- إلى 35، فمن المقرر تخفيف القيود بشكل تدريجي من جانب الولايات. بحيث تشمل في البداية عدة أماكن عامة من بينها تجارة التجزئة والمتاحف، بحسب الاتفاق.
المصدر: د ب أ