اشترط رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي في بافاريا ” هورست زيهوفر”، وضع حدٍ أقصى لأعداد اللاجئين إلى ألمانيا، حتى يشارك حزبه في الحكومة الجديدة بعد الانتخابات البرلمانية.
وطالب زيهوفر بألا يتجاوز العدد 200 ألف لاجئ سنويًا، وقال في تصريحه لصحيفة أوغسبورغر ألغماينه تسايتونج، الصادرة يوم الخميس في ولاية بافاريا: “لن نشارك في الحكم في برلين إلا إذا تحقق هذا الحد”. مؤكدًا أن حزبه يتمسك بهذا الطلب لأن تحديد عدد اللاجئين هو شرط لنجاح الاندماج في المجتمع الألماني.
ونقل موقع “ألمانيا” عن الوكالة الألمانية للأنباء أن زيهوفر الذي يتولى رئاسة وزراء ولاية بافاريا، قال إنه يضمن للناخبين الانتصار للحد من أعداد المهاجرين.
وقد انتقد سياسيون في الحزب المسيحي الاجتماعي، سياسة ميركل مع اللاجئين، كما صرح زيهوفر أكثر من مرة بأن المحافظين سيهزمون في الانتخابات إذا استمروا في الخلاف إزاء مسألة الهجرة.
وأكد زيهوفر، على ضرورة اعتماد قوانين تمنع تكرار تدفق اللاجئين، على غرار ما حدث في أيلول/سبتمبر 2015، عندما فتحت الحدود ودخل مئات آلاف اللاجئين خلال أشهر قليلة.
ومن جانبها، ترفض ميركل وضع حد أقصى للاجئين، ولكن حزبها يعمل على ألا تتجاوز أعداد اللاجئين ما تستوعبه الموازنة المحددة لإيوائهم وإدماجهم.