نشرت صحيفة “تليغراف”، يوم الأحد 9 تشرين الأول\أكتوبر، خبر توقيف العارضة، كيمبيرلي مينرز، من قبل جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني. وكانت تقارير سابقة أكدت إعلان ولائها لتنظيم داعش المتشدد.
وكشفت صحف بريطانية عن تحول خطير في مسار حياة عارضة التعري مينرز، البالغة من العمر 27 عامًا، والتي كانت قد ظهرت مرارا شبه عارية على صفحات مجلات الإثارة، قبل أن تجنح إلى التشدد.
وبعد أيام على هذه التقارير، ذكرت ذكرت “سكاي نيوز” نقلاً عن “تيلغراف”، إن عناصر مكافحة الإرهاب اعتقلوا الشابة، بشبهة حيازة “مواد إرهابية” يوم الجمعة الماضي، ليتم توقيفها لـ24 ساعة فقط، قبل الإفراج عنها بكفالة.
كما داهمت قوات مكافحة الأرهاب منزلها في برادفورد شمالي بريطانيا، وفق الصحيفة البريطانية، التي لم تشر، في المقابل، إلى حيثيات الإفراج عنها أو المواد التي عثر عليها خلال عملية الدهم.
واستندت التقارير في اتهام الفتاة إلى صفحات نسبت لها على مواقع التواصل الاجتماعي تحت أسماء وهمية عدة، وتواصلت، من خلالها مع داعشيين، ونشرت عليها مواد دعائية للتنظيم المتشدد. بحسب ما أفادت “سكاي نيوز”.
إلا أن الفتاة أكدت قبل أيام قليلة على توقيفها لصحيفة “صانداي تايمز” أن الصفحات مزيفة ولاتمت لها بصلة، مشيرة إلى أن مجهولين أقدموا على إنشائها في محاول للإساءة لسمعتها.
وأضافت أنها لا تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي ولم تتواصل مع أي شخص يرتبط أو ينتمي للتنظيم المتشدد، في تكذيب صريح لكافة التقارير التي كانت قد تحدثت عن تواصلها مع أحد العناصر.
وكانت الصفحات المنسوبة لمينرز قد كشفت عن تواصلها مع من يطلق عليه أبو أسامة البريطاني الذي يعمل على تجنيد الفتيات للانضمام للتنظيم، أو ما يعرف إلى “فرقة عرائس داعش”.
سكاي نيوز