اتخذ حزب البديل من أجل ألمانيا إجراءات تأديبية ضد زعيم الحزب في ولاية تورينغن، في أعقاب تصريحاتٍ اعتبرت “مثيرة للجدل” حول نصب لضحايا الهولوكست في برلين.
قررت قيادة الحزب اليميني الشعبوي “AFD” عدم طرد بيورن هوكه، زعيم الحزب بولاية تورينغن بشرق ألمانيا، والاكتفاء باتخاذ إجراءات تأديبية ضده، على عكس ما طالبت به زعيمة الحزب فراوكة بيتري. وكان هوكه قد انتقد وجود نصب تذكاري لضحايا المحرقة النازية لليهود “الهولوكوست”، في وسط العاصمة الألمانية برلين.
وأفادت دوتشي فيلليه أن قيادة الحزب تحققت بعد مؤتمر عبر الهاتف استمر ثلاث ساعات يوم الاثنين (23 كانون الثاني/ يناير 2017)، من أن هوكه “أضر بمكانة الحزب” في خطابه، وعلى الرغم من ذلك لم يحصل توافق على طرده، واكتفى الحزب باتخاذ “إجراءات تأديبية” بحقه.
ونقلت الصحيفة عن الوكالة الألمانية للأنباء، أن رئيس الحزب المشارك يورغ مويتن، قال في تصريحات خاصة للوكالة: “يمكنني التعايش مع هذا القرار”، مشيرًا إلى عدم جدوى استبعاد هوكه بشكل فوري. في حين قال عضو آخر في قيادة الحزب: “كنت أتمنى قرارًا أكثر حدة، ولكن يمكنني التعايش مع هذا الحل الوسط”.
وكان هوكه صرح أثناء إحدى فعاليات شباب الحزب في دريسدن، يوم الثلاثاء الماضي، بالنظر إلى النصب التذكاري للمحرقة في العاصمة الألمانية برلين: “إننا الألمان، أي شعبنا، نعد الشعب الوحيد بالعالم الذي زرع نصبًا تذكاريًا للعار في قلب عاصمته”، وذلك في إشارة إلى نصب المحرقة، مما أثار انتقادات واسعة.
مواضيع ذات صلة
ألمانيا: هجوم سياسي على حزب البديل بعد تصريحات تمس باليهود